لذة الماء.
ــــــــــــــ
لم يبق شيء مثال..
أمام هذه العين الفارغة
كالروح ..
كأنه الزلزال باغته
هذا الطائر
فقد ثقته في الشجر..
وتمسك بالسماء..
وفتح جناحيه للريح..
وعينه للمطر..
أيتها الشمس ..
البعيدة القريبة
ايتها الارض
الحاضرة
الغريبة..
ايتها الايام العجيبة
لم يبق شيء
الا فراغ
كالعدم
الا ألم كالندم
الا شهقات متتالية
كطعنات الاعداء
الا زخات
ثلجية
ادمت رأسي
الا زفير يخنق تنفسي
وهذا الطريق الملتحم في نهايته
او لا نهاية له ملتحما بالسراب

الطائر واقف مكلوم ..
كالثكلى ..
يتأمل التراب يأكل التراب..
قد اغلق اذنيه
من صوت الغراب
كلما طار الى جهة القلب
يودع في صمت
رهيب ..
ملتصقا بشفتيها البيضاء..
يرتشفان بعضهما
دون اكثراث
يتآكلان
ينتهيان ..في الجنون
ينغمسان في اللذة الابدية
يتهامسان..
في غفلة..
في هدوء ..يأتي من بعيد
في اللاحركة..
الا صعقات زمان..مستبد..
لا طعام ..
الا ماء لذيذ..

الم اليا..

اخي وأستاذي الفاضل المفضل الياموني
شكرا اخي على هذه القصيدة
أشعر بأنني انتهل من أعذب المفردات
الوقوف على ضفاف حروفك مُتعة في حد ذاتها
تقبل تقديري واحترامي

المبدع المتميز المفضل الياموني
في كل مرة اقرا لك حرفا جديدا
ادرك كم ما زلنا بعيدين عن تخيل
ما يمكنك ان تفاجئنا به المرة المقبلة
في انتظار المزيد مودتي

الصديق العزيز ابراهيم الرامي شكرا صديقي على حضورك الوارف..
وقراءتك لمحاولتي في الفصيح ...محبتي وتقديري .

العزيز سعيد محمودي ..
دائما افتخر بك صديقي .

اسماء مثلا ...
اقدرك....كشقيقتي ..

الاستاذ المميز عبد الغني الراقي ..
وأنا اقرأ ردك هنا اللذيذ ..وهمساتك المنتبتقة من تجاوبك مع النص ..شعرت بدفئ يمتلكني شعرت انه هنا..من يسهرون على مقارعة الليل ليشرقون قبالتي نجوما وأتبادل معهم نفس الرؤى ونفس التصور ..
أخي عبد الغني المقتدر هو الجمال يغري في كل الامكنة ..ومن وهبه الله عيونا قادرة أن ترى الجمال فعليه أن لا يبخل ...وعليه ان ينقذه من الظلام...
العزيز جدا عبد الغني أنت واحد من الذين أبجلهم ...,اشكرهم على ما يقدمونه بكل سخاء ...
شكرا لك دائما .