«المروزية»
هي احدى تلك الاطباق الشهيرة
التي تحضر من لحم خروف العيد، وعرفها
المغاربة منذ زمن بعيد، خصوصا في عدد من
المدن المغربية العريقة مثل مراكش وفاس
والصويرة وسلا والرباط وأصبحت لصيقة
بهذه المناسبة السنوية. ولم تكن النية من
«المروزية» في البداية تقديمها كأكلة خاصة
أو مميزة، بل كانت طريقة لحفظ لحم العيد
من التعفن في غياب الثلاجات في المقام الأول،
فبهذة الطريقة تجعل من الممكن الحفاظ عليه
لعدة أيام من دون ان يصيبه التلف.
فالثلاجات لم تكن متوفرة بشكلها الحالي
وبالتالي لم يكن استعمالها شائعا لدى كل
الطبقات وفي القرى، الأمر الذي جعل الحاجة
إلى حفظ اللحوم من التلف أو التعفن ملحة
ووراء انتشار هذا الطبق. لكن هذا لا يعني انه
يفتقر إلى النكهة المميزة والمذاق الخاص،
بل العكس تماما فقد لقي قبولا كبيرا، وزاد
عليه الإقبال حتى من قبل الصغار بعد أن
أصابتهم الأطباق والوجبات السريعة بالتخمة،
وربما ايضا لانه ارتبط في أذهانهم بالعيد، وهذا
ما يفسر شعبيته حتى بعد توفر الثلاجات.
ورغم انفتاح المطبخ المغربي على اصناف
شتى من الطبخ العالمي، ظلت الأمهات يحرصن
على اعداد هذا الطبق وعلى تعليم بناتهن
اصوله وفنونه.
المقادير
- لحم رقبة الخروف
- نصف كيلو بصل
- 125غرام زبيب منقوع في الماء لمدة ساعتين
- كاس كبير من اللوز المسلوق والمبشور
- 100غرام من الزبد
- 4 ملاعق عسل
- نصف كأس من الزيت
- نصف ملعقة من: القرفة والفلفل الأسود
-والزنجبيل والزعفران الحر
- ملعقة كبيرة من راس الحانوت طبعا.
طريقة التحضير
- يوضع اللحم في طنجرة
على نار هادئة مع إضافة الزيت
والملح والبصل ثم يترك لمدة
خمس دقائق، بعدها يضاف الزبدة والتوابل، وكأس من الماء، ويترك
الخليط يطهى على نار هادئة
لساعات الى ان ينضج اللحم تماما،
بعد ذلك يضاف الزبيب واللوز
والعسل او السكر، ويترك حتى
تمتزج جميع العناصر وتتخد لونا
ذهبيا، وتقدم الاكلة ساخنة.
منقول