أنا والكــلمة
عانقتني الكلمة
فقالت :
إني أتجلد قرب الموت
إني حتضر
إني على حافة الجبل
لا ألامس السماء لا أزدهر
وسألت ؟؟؟
أين حريتي ؟ ومتى سأكبر
فسقتني عينايا بماء
مالح بارد
وبدأت ... أحس أني
أيضا أحتضر
كيف أعبر .. بالكلمة ؟
وهي تدمع
كيف أسافر بها
وهي لم تجد مضجع
في مجتمعنا هذا ...
أنا والكلمة
لم نعد ننفع
لذى أنا وكلمتي
رفعنا احتجاج
لمخرجي العاج
واجهونا بالسياج
لكن ......
نحن لريب الدهر
اعتصمنا...
وفي وجه اطغاة
وقفنا.....
وفي طريق الحق
سرنا ......
وتجلدنا لن يذهب هباءا
فهاهو الغد
قريب ...
وهاهو الفوز
حبيب....
وهاهو الله
رقيب...........
تلميذكم : طارق أمغار