التشويكة
شبابنا بقشور الحضارات محتار
و عن واقعه مغَيّب محاصر
منشغل البال بتفاهات المظهر
تاركا واجباته ساقطا في العار
عار التخاذل و الكسل و الاحتقار
أيقظ ربي شبابنا المعاصر
وارفع هممهم ضد الذل يا جبار
وأبعدهم عن التقليد و الانهيار
كفى ركوعا لرياح الغرب وتهميش الأفكار
أين هندام المسلم لمَ (التشويكة)يا أحرار؟
والوقوف أمام المرآة و تحت وطأة سوء الاختيار
تحل إذن بحسن الخلق به نحقق الصمود والانتصار.
حفيظة نسيم

شكرا أختي حفيظة على هذه النظرة إلى شباب المجتمع الحالي . وهذا ليس بعزيز عليك فأنت منبع التربية . أدام الله في عمرك وحمدا له أن أزال عنك رداء الكسل . و مزيدا من العطاء أتمناه إليك . وهنيئا لك على المرتبة المشرفة التي تربعت عليها .

شكرا لمرورك على مشاركتي وجزاك الله كل خير لتشجيعك لي على الاستمرار في المشاركة في دواوين

شكرا لك
على المواضيع المعاشة
التي تطرحها تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

دمت سباقا إلى قراءة مشاركات أعضاء دواوين أيها الاستاذ الجليل شكرا لكلماتك الراقية في حقي السيد ابراهيم الرامي

تحية تقدير للأخت والشاعرة الرقيقة فتيحة ,لك مني أزكى التحيات وأبلغ عبارات الشكر لمرورك على مساهمتي كلنا في خدمة المجتمع ,

عزيزتي حفيظة
حفظك الله ورعاك وألهمك الصواب وجعلك من المتمسكات بالصراط المستقيم
عزيزتي ..جميل غيرتك على شبابنا وأبنائنا وهويتنا....لكن!!!؟
أعتقد أن الأمر ليس بهذه الحدة..فكل إنسان يمر بمرحلة الشباب التي تتميز بالذاتية والتمرد على المألوف ومقارعة الآخرين...
نعم انا متفق معك في مسألة التمسك بتعاليم الإسلام و والحفاظ على مقوماتنا الحضارية المغربية..لكن يجب علينا أن نفهم الآخرين ونتفهم منطلقاتهم وأن لا نتشدد ...ونسلك طريقة الترغيب لا الترهيب والإنقاص من قيمة اختيارات الشباب
كلنا كنا شبابا وكانت الموضة أن نترك شعورنا تتدلى على أكتافنا ثم فهمنا في مرحلة لاحقة ان الهندام الأنيق والنموذج الامثل هو المغربي..وعدنا ..لكن لم يكن يعجبنا ان ينقص الآخرون من اعتبارنا ... لا لشئ إلا أننا نرسل شعورنا ونلبس سراويل فضفاضة ..

أيقظ ربي شبابنا المعاصر
وارفع هممهم ضد الذل ياجبار



يااااااااااسلام عليك

تحية طيبة للأخت حفيظة على غيرتها على شباب اليوم..... شباب أضاع هويته وهو ينقب عن ذاته بين مزابل الثقافة الغربية.... والمؤسف أننا نلحظ "التشويكة" أيضا عند الكثير من "البنات" مع الأسف الشديد
تحياتي مرة أخرى

شكرا لك أختي الكريمة على ملامستك للقضايا شباب اليوم أقرا ما كتبت وأنا أتمنى لو أن الأمر يقف عند حد التشويكة ،لان واقع شباب اليوم هو أمر ويدعو الى الحزن.... شباب ضاعوا وسط زحام الثقافات الغربية القادمة مع رياح العولمة وبين قلة أو انعدام الإرشاد والتوعية. فليرحم ربنا شباب الامة الاسلامية جمعاء من براثين الضياع والإنحلال وأدام الله قلمك أختي الكريمة
مع تحياتي أمال

سلمت الايادي الطيبة اختي الكريمة حفيضة نسيم
في الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييك على غيرتك على شبابنا بارك الله فيك
كما سأقوم أختي بنقل الموضوع الى مكانه المناسب
لك جل تقديري واحترامي

أحسنت أستاذي حين نقلت الموضوع إلى مكانه المناسب على الفيس بوك وشطرا ,دمت للجديد ناهلا أستاذ سعيد محمودي

تحية طيبة أخي asoltaniشكرا لمرورك على مساهمتي بعنوان التشويكة

انطلاقا من ممارستي اليومية لمهمتي داخل القسم أعايش هذه الظاهرة عن كتب وأتابع تطورها المستمر وأراقب مدى اهتمام شبابنا بهذه الظاهرة القديمة ؟الجديدة كيف ذلك’ ’

كانت حلاقة خاصة باليهود ورسولنا الكريم نهى عنها وسميت بالقزع , أما بخصوص كيفية مناقشتها , فأنا لم أألاحظ أية حدة في طرحي للموضوع ,هي ظاهرة اهتم بها الشباب أكثر من اللازم أبعدتهم عما هو واجب و ايجابي فكتبتها داخل قالب فني متواضع أنبه فيه كل من له الغيرة على أفراد مجتمعنا دون أرهابهم ولا الإنتقاص من شأنهم وذلك بشهادة الشباب أنفسهم

هذا من جهة , ومن جهة أخرى أناقش الظاهرة مع الشباب تلاميذ الإعدايدي بكل سلاسة منبهة إياهم إلى أخطائهم السلوكية لأنني مربية قبل أن أكون أستاذة فحاجتنا إلى الأخلاق أقوى من حاجتنا إلى التعلم لأن الأخلاق تبني الشعوب و الأمم وهذا لا يخفى عليك أكيد,فيعترفون بكونهم مخطئون لأنهم انطلقوا من التقليد فقط ,والمثل الشعبي يقول كن اسبع وكلني ليتهم يتمسكون بالتشويكة وهم يحملون هم العولمة وما يتطلبه العصر من رقي في سرعةاالبرق آنذاك نصفق لهم بكل حرارة أما وأنهم كما قلت يلبسون سراويل من نوع غريب ورؤوسهم وكأنهم صرعى صدمة قاتلة , بالله عليك هل تقبل فردا بتلك التشويكة الغريبة كأنه من العصور الغابرة أن يتناول معك وجبة ما دون تقزز’’شبابنا يا أخي فقد هويته ولم يجد من يعينه على استرجاعها ,كلنا مسؤولون

لا اختلاف ولا خلاف على المبدأ...أنا أيضا إطار تربوي لي من التجربة تسعة وعشرون سنة تدرجت خلالها حتى صرت والحمد لله مسؤولا إقليميا ... ومرة أخرى أتسائل :هل مشكل شبابنا هي التشويكة ولبس سراويل الموضة على اختلاف خياطتها...أظن أن المشكل أعمق ــ له علاقة بالتربية ، يلعب فيه الإعلام دورا أساسيا ــ وإلا لما كان شباب بالتشويكة يظهرون أيام أعيادنا الدينية وهم يلبسون الثياب المغربية المزركشة من جلابيب وجابادور وقندورة وما إلى ذلك بشكل ينشرح له القلب ....ولكي أعطيك الدليل على اهتمامي بالموضوع وبشكل شمولي أحيلك على منتدى الزجل وقصيدتي..المعجزة...

يبقى لي أن أسأل عسى أن نتواصل بشكل أفضل....!!!

من منا يلبس لباسا مغربيا على مر الأيام ذكورا وإناثا ولا يلبس البدلة أو الملابس التي تعتبر غربية تحت مسمى الملابس العصرية؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نحلق رؤوسنا نحن الرجال على الطريقة المغربية المعروفة ب: العرف والفيلالي والكَرن؟؟؟؟
من من نسائنا تلبس التحتية و الدفينة والجلابة والقفطان والقندريسة باستمرار؟؟؟
من ومن ومن ؟؟؟؟
الموضوع طويل يحتاج للكثير من الدرس والشرح والتحليل؟؟؟؟؟
ولا يقف عند حدود طريقة تسريحة الشعر ونوعية الملابس التي يتم ارتداؤها

أحييك أستاذي الجليل أولا على غيرتك السامية على شبابنا وهنا لا نختلف و إن كان في الاختلاف رحمة,أما بخصوص التشويكة يا سيدي ماهي إلا جزء ضئيل مما أتاه شبابنا وما هي إلا ظاهرة ارتبط بها حتى الصبية من مجتمعنا , وحين تناولتها لم أكن أقصدها في حد ذاتها بل كل ما يحيط بها من إهمال للواجبات على اختلافها ومن التمسك بما ابتذل في الغرب ورمي به إلينا ,وللأسف يلتقطه شبابنا بكل لهفة وإتقان ,وأتفق معك كليا على أن المسؤولية على عاتق الأبوين والشارع والمدرسة وكل المجتمع المدني إلى جانب هذا إذا تناولت هذه الظاهرة أعطي الضوء والإشارة وإن كانت ظاهرة للعيان, للاهتمام بمجموعة مما يعيق تميز شبابنا خاصة في التحصيل وأنا على يقين أنك لاتعارضني في هذا الطرح ما دمت أولا تفوقني تجربة وارتقاء في مستوى تحليل مثل هذه الظواهر,الأمر سيدي لا ينحصر في اللباس لكن علينا أيضا ألا نغفل أهمية الهندام ,فالأناقة مطلوبة والذوق يحميها ويميزها أليس كذلك سيدي؟ وشكرا للمناقشة الراقية وهذا دليل على روحك الوطنية العالية

من أفضال المولى علينا أن الأمر لا يعدو كونه موجة لا ولن تكبر لتحمل صفة الظاهرة

أستعير من قصيدتي # المعجزة # هذا البيت

آشْ ناقْص واهْيا الراقْصْ على حْبال مْرْخيّة
هذا لْعْجْب غْواك الغَرب دْرّمتي فْالهَوية

وطبعا هذا الكلام موجه للشباب الراشد الذي تقاعس حتى صار كما أقول له:

كيانْك ما هوكيان..وضاعة ضعف وخدلان
وخّا ضْويوي فيك يْبان..يخْبا دْغْيا كَنّو ما كان


وإلى حوار آخر إن شاء الله