شكوته ظهرا
لم تغيب عني
قال تورم كبدي أضيئك الليل بطوله
ما عدت أفهم الضلع الأعوج
كف عن إهانتي بنعتي بالصبية
إني أذكرك بتفاهة منطقك
و أرجح غيرتك
لن يلتحفني بريقك
فدجاي أرحب
وإن همست لك مرة واعترفت
بلهفتي وتهافتي إلى بريقك
فلا تتعجل
وتخال أنك الشمس
ويكفيك لي الهمس
فتتورد وجنتاي
وتسرق زمني
وتستعمر أنوثتي
التي ما حجبتها عنك
ظنا مني أنك تهديني كبدك
قربانا
لا مقايضة لأجنحتي
تخلفت عن الإضاءة لي ظهرا
ونكثت عهدك
بضمي بنورك دائما وأبدا
قال أنت صبية ذكية
صفيني
أنت ودود بطعم الشهد
طفولي النزعة
حجاجي المذهب
تجعلني أطمع باستنشاقك
مترفع وعزيز النفس
وفي حد علمي
لاتؤمن بالصمت الدال
تهاب الفشل
وتنحرك الحيرى
أنيس ورقيق
شرقي وان لم تبد للعامة
قال تمهلي يا صبية
كلما خلتني روضتك
تثورين
أنا حرة عربية
فكيف إن داعبتك تتبخرين عبقا
عنبرا،طلا وصعترا؟ فكيف يشكر الورد المسقي الساقي!
وكلما أضأتك تلمعين؟
أترشف أشعة عشقك
وحين أعاتبك أيتها الصبية
أصير أنا الجاني
وتغدو الصبية الجانية الضحية
ذاك دليلي أني ما عدت صبية
تذكر يا قنديلا متسلطا
أني طائشة الأهواء
لفني بضيائك برفق
وجمل ندرة عيوبي بغزارة محبتي لك
أتدلل فترفق
وإن جرت يوما فاصفح
فمقاما بقلبي ترتقي
عفوا، آسفة
أنت الشمس يا قنديلي
أعشقك يا صبية