بين شفتي السماء.
و على صفحات الماء.
من صخب الصيف
و همس الشتاء.
سأكتب لكي رواية*
لا نقط ولا فواصل فيها
ولا نهاية*
سأكتب لكي
والكتابة عندي
هواية*
سأنسج لكي
من حروفها
خمارا تختمر به نهديك
صفحاتها
مفصلة لكي عباية*
سأكتب لكي إحساسي
سرا...
لكن الكتابة أحيانا
تكون وشاية*
سأكتب لكي
على رمل الطرقات
على أحدية الأميرات
الكتابة عندي وسيلة
لا غاية*
أما غايتي
يا سيدتي
هي هذه الرواية*
تتكلم فيها
الصخرة الصماء.
ترقص لها
الحديقة الغناء.
يغني لك القمر منها
ضياء.
و تصافحك عليها
أزهار الحناء.
و تتكسر عليها المرايا*
سأكتب لكي رواية*
لا نقط ولا فواصل...
ولا نهاية*
ثم يسقط حسامي
بلا غمد على كثبانك
و تسقط على نحرك
الراية*
فهائنا أسيرا لنظراتك
لبسمتك الولاية*
و بعد قراءتك للرواية
أسدلي ضفائرك
افتلي منها حبلا
يكون لي مشنقة.
ثم أسقط قتيلا
على صدرك
حتى أكون
آخر الضحايا*