سراب لا طيف

زارني طيف ملامحه لا أدري
أتاني في ظلمة فحل كقدري
أتاني كملاك مهللا في فجري
لكن اتضحت معالمه في نهاري

رحبت به عندما اعتقده رسولا
يحمل خيرا دائما نهارا و ليلا
حين بدت لي صورته خليلا
لا سجانا قاسيا جبارا مكبلا


أتى مسرعا من حيث لا أعلم
ونبش في ذاكرتي وهو العالم
ما خلفت بي السنون و الأعوام
ففضحت ما كان يجهل و الأقوام

أقبل بوجه وقصد يخفيهما نوره
أبهرني فانسقت عشوائيا و مروره
وتجاهلت مكره بأسئلة نمقها فكره
عن مصيري بعدما تمالكني شعره

حل بمجلسي وكأنه رفيق
حاملا شرابا مذاقه رحيق
تجرعته حين ظننت أنه رقراق
تحيى به شعور وتنشط له عروق

توهمت بذاك الذي به عطف
حين اعتقدت أنه من روضة قطف
وبإكليل زهور أحاط وأحف
وبنوره أضأت لكن بوعده أخلف

لأفكار مذاقها حلو لكنها صبر
لذى اتركني في مقعدي أنا صبور
على علتي وليدي وقلبي غيور
بهم أهيم ولهم أدعو وأنا فخور

إنه ليس بطيف ولكنه سراب معذب
وما هو بملاك طيب ولا ضيف محب
وما هو برسول أمين ولكنه كذاب
وما هو بمنقذ ولكنه في الظلمة جب

حـمـيـد الـصـنـهـاجـي

أخي إبراهيم
لو استطعت لطرت إلى العوامرة لأقبل يدك على ما جاء من شعور نبيل خلال ردك اللطيف و السريع . لهذا أرجوك أن تقبل تشكراتي الحارة واعلم أن القنديل يستمد نوره من القمر .

صديقي العزيز حميد الصنهاجي الشاعر
المتألق،قصيدة هائلة تعبر عن الدقة في
التعبير والعبقرية في صيد الكلام وترتيله،
أدامك الله لنا وعطاؤك أخي.

طرح جميل رغم كل ما بحمله من اسى وحزن دفين ولكن الشعر وليد المعاناة اتمنى ان تنتقل بتجربتك الشعرية الى ما عهدناه فيك الى عالم الرومانسية فما احوجنا الى هدا العالم الجميل عالم الحلم الحب عالم شفقي جميل يسبح بنا عبر عوالم اخرى .ما احوجنا للحلم لانه هو الامل هو الغد هو الاستمرارية بلا قيود

أخي الغالي الاستاذ حميد الصنهاجي وجدت هنا طرح شيق
اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك
وبالتوفيق الدائم.

إلى الأخوات و الإخوة الذين تكرموا بالرد على مساهمتي المتواضعة ، اعلموا أني لو استطعت لقبلت يد كل واحد ، لهذا هل عبارة الشكر و الإمتنان كافية ؟

الصراب يكون غالبا معدبا يظنه الضمان ماء
لكن حينما يقترب منه لم يجد شيئا
الاخ الشاعر حميد الصنهاجى قصيدتك رائعة و معبرة
دام لك التالق

محمد منار

بل كلمات ردك هي الرائعة . وما أنا إلا تلميذ تحت أقدام أهرام تتربع عليها نخبة من العمالقة كالأساتذة محمودي ، الرامي ، حمانو ، الضريسي ، زايدة وأنت أخي منار وكل المساهمين في هذا المنتدى الراقي .

اخي الشاعر حميد الصنهاجى
مررت لالقاء التحية،فشدتني قصيدتك
دمت للحرف وللكلمة

اخوك..الحسن ولدالمسكين

يهاتفني بأثير النجوى والصدى
يحتل أنفاسي المسهدات حدى الردى
يهفو الى مساء أحلامي
يحفه الجنون
فيسرح...يلون ...بطيفه الحنون
رسومات من نسيم...ولوحات من مدى
يغرق بكلاماته المتدفقات...
بهمساته الدافئات
صحرائي عبيرا وشدى
يسافر بي خلال دواوين الليل
فوق تويج النيلفور ...وقطرات الندى
فأرنو ...وأرنو....فأغفو
وأصحو لا شيئ ملئ يدي
إلا خيالا شاد صرحه في الفضا
شكرا لك على هد الابداع وهدا الرقي في الاحساس
مع اطيب المنى أمال

أختي أمال
ماذا عساني أن أقول بعد أن سقيت من بحيرة اللباقة العبارات الجميلة . فهلا أرشدتني إلى هذه البحيرة فأغرف منها ما يليق بك . أهديه إليك على طبق من الورود اليانعة مسكها جنان ؟ وفي انتظار ذالك ، دعيني أقف إجلالا و احتراما أمام روعة جوابك . لك مني كل التقدير و الاحترام .
كما أبلغ صادق الأماني إلى كل الإخوة الذين تحملوا عناء قراءة ما كتبت و كذا الرد الذي استقبلته بلك فخر واعتزاز[right]

شكرا للاخ الجليل
عبد الحميد الصنهاجي
على هذا البوح المشرق
اشراقة تواجدك بيننا
تقبل مروري
وتحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد
















































































































































































شكرا
للاخ الجليل عبد الحميد الصنهاجي
على الاشراق الرائع لسطورك وحظورك








تحياتي وتقديري

الشاعر الاخ حميد الصنهاجي
قصيدة تتارجح بين غياهب الخيال ولمس الواقع
انها لرحلة تقوم بها النفس التي يكتنفها الالم والضياع
اتمنى ان تتوقف الرحلة عند ابواب الحقيقة الحقة
الدنيا لا زالت بخير اخي ولا ينقصك الا النظر اليها
فقط بمنظار ابيض يكتنفه الامل
تقبل مروري ولك تحيتي ومودتي
غادة زيادة

حل بمجلسي و كأنه رفيق
حاملا شرابامذاقه رحيق
تجرعته حين ظننت أنه رقراق

توهمت بذلك الذي به عطف
حين اعتقدت أنه روض وقطف
و بإكليل زهور أحاط ولحف
وبنوره أضأت لكن بوعده أخلف
إذا كانت المواجيع والأسى وغدر المنافق الذي يتحدث عنه هذا المقطع حسب قراءتي وإذا كان الألم يتمخض عنه مثل هذا النص الشعري المعبر فأهلا بالمعاناة .لكن رحمة بشاعرنا الحساس والرومانسي لا نتمنى له المزيد من الأسى بل كل الأماني الجميلة نرجوها له وكل الورود تفرش له لعطائه المتنوع والفريد والممتع.
مزيدا من التألق والعطاء في ظل الكلمة الراقية والمعبرة
حفيظة نسيم تحييك