ارجــــــعــــــــي

ما تبقى لي من الأيام رمى بي في سوق الرق
ومن شدة اللوعة هربت متسللا بين الخنادق
فتوقفت بالشجرة التي شهدت على التلاق
فوجدت أوراقها تساقطت من شدة الاشتياق
وأغصانها استغاثت بك وبرحمة الرازق
بعدما جفت عروقها بتوقف ريقك الرقراق
بينما شقيقاتها ترقص على أنشودة العناق
أما الأزهار فقد ذبلت لغياب بلسمك الرحيق
وجلست على الرمال التي ألحت على الطلاق
لأن أناملك غابت فجأة كالخائن للصديق
والأمواج راحت حين وعدت الشاطىء بالفراق
بعدما كانت تعزف سنفونية العشاق
ببراعة بتهوفن وهي ترى التصاق الساق بالساق
ارجعي ، فقد انجلى الظلام في الأفق
وأخلدت إلى الراحة أنوار الزقاق
وحضر العندليب يشدو نغم العشق
والفراشات تزهو ببياضها ، بياض البراق
لذا أيتها الشمس ، لما الحبيب لم يفق ؟

حــمــد الــصــنــهــاجــي

أحييك اخي العزيز على القلب حميد الصنهاجي
نص شعري متميز لغةً و بوحاً
قرأت كلماتك الشعرية بشغف
ورأيتها تعكس روحاً شفافةً تقف وراء
كل حرف و كلمة
تحياتي القلبية لك

أستاذي المحترم محمودي
متى ستكف عن إثقال كتفي بكرم عباراتك الرقيقة التي تنفذ إلى قلبي دون إذن . فهلا أعطيتني يدك ، التي كتبت هذه العبارات الطيبة ، لأقبلها ؟

الشاعر المتميز، الأستاذ حميد الصنهاجي
كلما اشتقت لكلمات شعرك المنفرد من
نوعه أو للنظر لهذه اللوحة الفنية(الصورة)
التي لا ينقصها إلا سي إبراهيم الراي،إلا
وعدت لمعطياتك الإبداعية وقرأتها مرة و
أخري ،تألق ورقي في إبداعك أخي.

أعتدر صديقي إبراهيم ،هو صحيح قد
صدر خطأ في الطبع للحروف أو ربما
كان( فال) لحسن عزفك عن آلت العود،
ههههههههه معزتي أخي.

شكرا أختي العزيزة سعاد على انطباعك . واعلمي أنك كنت ضيفة مرحب بها البارحة بمدينة العرائش حيث التقيت بالأخوين أحمد حمانو و إبراهيم الرامي . وكرمناك ، نحن الثلاثة في غيابك .

تحية تقدير للشاعر المتألق حميد الصنهاجي قصيدتك =ارجعي=قصيدة تئن من قوة المعاني ورقة الاحاسيس قصيدة عروس منتدانا فدمت متألقا في عالم الابحار بالكلمة الشاعرة
حفيظة نسيـــــــــــــــــــــــــــــــم