التنهيدة التاسعة
رميتني بالجهل والتبلُّدِ
حتى تريح النفس من تمرُّدِ
تمرّدَتْ روحك من غيِّ الهوى
ولم يكن عقلك يرضى نزوةً
تكدّستْ في ركنك المُبَعَّدِ
أبعَدْتهُ حتى توارى سورُهُ
أسكَنْتهُ عاطفةً جيّاشةً
لكنها للشرِّ في ترَصُّدِ
أرويتهُ سيل القلوب رغبةً
وعندما تأتي لنا
أرويتنا تعَسُّفاً
أشبعتنا تشظُّفاً
سلَبْتَ منّي بسمتي
أهديتَ قلبي علّتي
فهل لمعلول القِوى
يُعطي الهوى لمُفْسدِ
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي