اخي وأستاذي العزيز بنعيسى الحاجي
جميل واكثر من جميل مانقشته هنا
فقد جذبتني سطورك واستمتعت بها
تقبل مني خالص الود والتقدير

رائع جدا هذا النسج الزجلي...
صور عميقة وبناء متناغم..
جزيل الشكر ..
عزيزي بنعيسي..
لي عودة ...
تقبل مروري الخاطف.

قصيدة في منتهى الجمال أستاذي
الغالي بنعيسى الحاجي، أدامك الله
لنا بالإبداع والعطاء.

الله إحفظك العزيز السي بنعيسى الحاجي حين تضع القلم على الورقة او حين تزجل فإنك تكون في منتهى الروعة والجمال وهذا يدل على خيالك الواسع ما أجملك ايها الصديق
مودتي

الاستاذ بنعيسى الحاجى سلم فكرك تصوير خيالى صادق
و تعبير دايزو لكلام عش الحمام زجلية رائعة تعجب المتتبع
دام لك التالق

محمد منار

الزجال السامق بنعيسى حاجي...وعش الحمام...

اذا تأملنا جيدا في العنوان المركب من كلمتين عش.والحمام..

عش يدل على التفريخ ..والخلق..

الحمام يرمز للجمال..
اذا ممكن نقول تفريخ الجمال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
هكذا اقرأ عنوان هذه القصيدة الباذخة..



كانت الانا الشاعرة لزجالنا الراقي في احسن حالتها ..وكان خياله متعطشا ومرتاحا ليصطاد هذا العنوان الدال والبليغ..
في مطلع القصيدة نسترجع انفاسنا من الدهشة التي اصابتنا عند قرائتنا للعنوان حتى يفاجئنا بصور اخرى اكثر روعة واثقان...

سرقت الشوفه..
ليس من السهل النظر بعيون الخيال لان الخيال يتحرك بسرعة وتستطيع اي حركة ان تشوش على الشاعر وتطير الحمامة والمقصود هنا بالحمامة الصورة الشعرية الراقية جدا...والمعروف عن الحمام انه يطير والتشبيه هنا كان محكم وبالغ...مااروعك عزيزي بنعيسى...

هاهو في البيت الثالي يصف حالة الصورة في خياله..بكل دقة.
وغطيت الكلمَه بظلهـا
حرت بين السكتـَه ولكلام

وهنا وبكل شاعرية يصف لنا الشاعر لحظة بدأ هيجانه الشعري..
جاني اجْواب ف لمنام
حمامَه ناعسَه ف عشها
ف مسرابها شـلا يـَـام
وانـا باغي نغلهـا

وف مساربها شلا يام...هنا يشير ان هذه كانت مختزلة ..بداخله حتى اينع فهذه اللحظة بالدات...وقطفها او اصطادها حمامة كما قال ..
وهنا تبدو لنا واضحة صورة القناص الماهر...العزيز بنعيسى الحاجي..ويحمل سلاح القنص ..

نـَشيتها بقطيب لكـلام
جَنّـْحَت ونفضَت ريشهـا
شعّـَلت الضو ف الظلام
وسولت على هدير ديْها

وفي الاخير وبذكائه ..وبعد ةان تأكد انه ضمن لنا المتعة ..يباغتنا لنح بالندم .على الحمامة التي لم تصطاد...
واقول لك عزيز بنعيسى لو كنت هذه الحمامة بين يديك لقت لك مبروك انك اول شاعر في التاريخ ايطاع ان يقبض على قصيدة الحلم...وكنت سأقول لك...قف من الكتابة...

عشت معك لحظات راقية عزيزي بنعيسى...اقل ما يمكن ان اقوله لك شكرا جزيلا...
ومحبتي دائما ولا تحرمنا من هذا الحمام ...الذ ي لا يراه الا الشعراء امثالك...

المفضل الياموني ...يطلب منك الاعتذار عن هذا التطاول على رائتك...لانها تستحق التعمق اكثر...وما كانت محاولتي الا قراءة عاشقة فقط...

الاخ والاستاد بنعيسى الحاجي
استمتعت بما قرات لك
متميز كعادتك
تحيتي و تقديري