هو محمود سليم حسين درويش شاعر فلسطيني وعضو المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يُسمونه شاعر فلسطين له دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل[2] قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة عام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات الهدنة، [3] لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود".[4][5] وكيبوتس يسعور[6]. فعاش مع عائلته في قرية الجديدة.
بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب [7] مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.
اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، [8] وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، [9] ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية.[10]
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.
في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت وعمل رئيساً لتحرير مجلة "شؤون فلسطينية"، وأصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة "الكرمل" سنة 1981. بحلول سنة 1977 بيع من دواوينه العربية أكثر من مليون نسخة لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991، فترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون لبنان وحاصر العاصمة بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها. أصبح درويش "منفيا تائها"، منتقلا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس".
ساهم في إطلاقه واكتشافه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم، عندما بدأ هذا الأخير ينشر قصائد لمحمود درويش على صفحات الملحق الثقافي لجريدة الأنوار والتي كان يترأس تحريرها (يرجى مراجعة الصفحة الثقافية لجريدة الأنوار عدد 13/ 10 / 2008 والتي فيها كافة التفاصيل عن طريقة اكتشاف محمود درويش) ومحمود درويش كان يرتبط بعلاقات صداقة بالعديدمن الشعراء منهم محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية من العراق ورعد بندر من العراق وغيرهم من أفذاذ الادب في الشرق الأوسط وكان له نشاط ادبي ملموس على الساحه الاردنيه فقد كان من اعضاء الشرف لنادي اسره القلم الثقافي مع عدد من المثقفين امثال مقبل مومني و سميح الشريف .... وغيرهم
شعره
صورة تجمع جورج حبش ومحمود درويش وياسر عرفات
بدأ بكتابة الشعر في جيل مبكر وقد لاقى تشجيعا من بعض معلميه ومنهم أوبشير. عام 1958، في يوم الاستقلال العاشر لإسرائيل ألقى قصيدة بعنوان "أخي العبري" في احتفال أقامته مدرسته. كانت القصيدة مقارنة بين ظروف حياة الأطفال العرب مقابل اليهود، استدعي على إثرها إلى مكتب الحاكم العسكري الذي قام بتوبيخه وهدده بفصل أبيه من العمل في المحجر إذا استمر بتأليف أشعار شبيهة.[11] استمر درويش بكتابة الشعر ونشر ديوانه الأول، عصافير بلا أجنحة، في جيل 19 عاما. يعد شاعر المقاومة الفلسطينية، وان شعره مر بعدة مراحل.
من مؤلفاته
* سجل انا عربي(شعر)
#
# احنّ إلى خبز امّي
#
# حبيبتي تنهض من نومها (شعر).1970
# محاولة رقم 7 (شعر).
*
* مديح الظل العالي (شعر).
* هي أغنية... هي أغنية (شعر).
* لا تعتذر عما فعلت (شعر).
* قصيده برقيه من السجن.
* ورد أقل (مجموعات شعرية).
* العصافير تموت في الجليل.1970
* أحبك أو لا أحبك (شعر).1972
* تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.1975
* حصار لمدائح البحر (شعر).
* شيء عن الوطن (شعر).
* ذاكرة للنسيان.
* وداعاً أيتها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).
* كزهر اللوز أو أبعد
* في حضرة الغياب (نص) - 2006
* لماذا تركت الحصان وحيداً.1995
* بطاقة هوية (شعر)
* أثر الفراشة (شعر) - 2008
* أنت منذ الآن غيرك (17 يونيو 2008، وانتقد فيها التقاتل الداخلي الفلسطيني).
* «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» الديوان الأخير الذي صدر بعد وفاة الشاعر محمود درويش عن دار رياض الريس في آذار 2009*
* أعراس.
* لدينى
[عدل] وفاته
توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 [12] بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريـال هيرمان" (بالإنجليزية: Memorial Hermann Hospital) نزع أجهزة الإنعاش بناء على توصيته.
و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء" [13]. وقد وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي. وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".
وقد شارك في جنازته آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وقد حضر أيضا أهله من أراضي 48 وشخصيات أخرى على رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. تم نقل جثمان الشاعر محمود درويش إلى رام الله بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث كان هناك العديد من الشخصيات من الوطن العربي لتوديعه.
[عدل] في الموسيقى
أشعاره وضعها الكثيرون في أغنيات وأناشيد مثل : مارسيل خليفة، أحمد قعبور، بشار زرقان، ماجدة الرومي رافقته فرقة الثلاثي جبران في آخر عشر سنين من حياته، وفي ذكرى وفاته الأولى أقاموا له حفلة موسيقية ضخمة جمعت بين قصائده المسجلة ورنة العود الجميل
http://www.4shared.com/document/6IseLHvw/______1.htmhttp://www.4shared.com/document/ImB6uAIF/_2____-__.htm