لكم يوم وهو وعد من كل محارب بسل
و الوعد ثقل في رقبتي يستدلي
لابد به أن أفي فقد إستأنفت وفاء السموأل
يوم يرجع العرب كآلأيام الخوالي
فترقدون كما في الجحور تنزوي السحالي
لكن دالك اصبح من المحال
فآلسيف العربي تمرد
و العصفور في الغصن غرد
نشيد الحزن لأخ قتل بسيف أخيهفاستغاث و استنجد
بالله عليكم ما هدا
نسينا ديننا وقرآننا
نسينا الإدغام ونسينا الإمالة
على رأي المثل
بالت الحمير فإدا بالحمار الكبير استبال
حمار عربي ود التنكر للدين لالتقافة وللأصالة
ود الإستحال إلى فرس عجمي السلالة
نمنا في فج الزمان فكلماأطلو علينا قالو
نامو فولله ما أفلح إلا الكسالى
جعلو منا كلابا فمنا العميل ومنا الحثالة
عندهم تحكم قضايانا و تحت أرجلهم ترقد شضايانا
محو وحرفو تاريخنا وخبايانا
فلو عرفنا ماضينا لغدو في خلق لله ضعافا ونحالا