لا تتسائلي
لما كل هذا الجفاء
ستتكبدين العناء
لا تستفزي خيلائي الواسعة
لا تتحججي بالربيع المنصرم ..أو بخريف مخضرم
قفي على عتبة ..موعد كان ختامه
ألم
ماذا تُحبين ؟؟؟ أن أصفق لكِ ..
أم أن أتوسد عيناكِ الجميلتان!!
أم ماذا تُحبين
..ما يطلبه المستمعون؟؟؟
قفي ..قفي ..في محراب لؤمك ..فلستُ صعلوكا
يفتشُ عن بعض رقائق الخبز هنا او هناك
تعلمين يا ذات العينان الجميلتان
أنني لا أحبُ الانفجار ..في وجهك
الذي مزقتهُ لحظات انتظاري ,,وجنون سؤالي
من أنتِ في حضرة الوفاء ..
اين الولاء
دعي عنكِ السؤال
ربما أشياؤكِ مبرمجةً بسخاء
قولي ما تشائين
..سيدتي تلك الأيام
حُبلى من غير مساس فالعقي منها واسكبي
على صفحات يومكِ حبراً من دماء
وقولي هذا الرجل خانني ..وزيدي بالقول
هذا الرجل جزار
هيا كفاكي انتظار
. ضعي يدكِ بيد بعض الحثالة
وانسجوا ما تحبون من حكايات جدتي التي ينام عليها الأطفال