يتورط هذا الجسد في تعفنه..
ويزدات على باب القلب صوت الطرق..
وتصرخ الروح من الخناق..
ويزداد تشبتها كطفلة بأمها
و هي تسمع اصوات الرصاص اثناء الطلق..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تستوطن الحروف ارض الشوق..
عندما يتعرى الحلم من ترابه ...
وينتأ رأس الروح ثاج يبرق من فوقي...
لارى عنق خيالي
مشرئبا ....
وعيناه تلاحقني..
اعود لاكتمل انتحاري ..
من شرفة اسراري ..
اعود لاسيل اشعاري..السوداء
العاشقة للسماء ..
اعودي لاتفنن في غرقي
واكون بين النهاية واللانهائي مسافة الفرق...