نفاني الهوى عن صوابي .... يشيد النوى في بناني
حواني الشرود مرارا .... وظل طباعا بذهني
ولا شغل لي في حياة .... سوى بانتظار الاوان
رزأت بحظ شجاني .... ومأمل ود هجاني
بكهف الدجى قد جبلت .... لسهد ربا في الجفون
اهاجع ظروف العشيق .... أريق الليالي امنّي
ائنّ بوجع الكوى ،من .... رسيس وبيل المضاني
نضاني السقام نحيلا ..... أكابد صنوف الهوان
بوسني هوام السمير .... وما بين رمش العيون
فلا نوم يهفو بمحل .... ولا غفو حلم سباني
أقدْرٍ’كتابي نحا بي .... لصبٍّ كيّاد المتون
سألت النحوم ،أنصحا ... فقالت، زوتك الأماني
فلا تبتئس من فتور ..... عراك بجور القرين
وصبرا رضي المصاب .... شقاك ارتزاز الزمان
وصلباعفيف اللجوج .... جلودا لضيم الرهان
أتهوى بجد خذولا .... تواطى بإثم التجني
أترضى المهانه بنزو ..... نزيقا بتيك المنون
أبث لها وجد قلبي .... وهيما دهاني بحسن
نعم أي بحسن اللحاظ .... وسحرا بحدق العيون
وثغرا أفاح البشوش .... كنغم سلييّ الرنين
بسمعي طريب النشيد .... شديا بعفو يغنّ
ووجه مليح القسوم .... زهيا وريف الغضون
غزال وئيد الخطاوي .... نديا، وطيف الفتون
كرئم الفلا في خيالي .... بطيف الكرى قد أتاني
نسيما يسيح بروحي ... ورشف بلبي رواني
رحيق سراه بدمي ..... كمصل الرسيس كداني
فكم من ليال غفوت ..... ضجيع الهوىبالحضون
وكم من نهار رأيت ..... بهاها بضي العيون
وكم من رجاء حدا بي ...... إلى بذل جهد فناني
وديد السخاء ببسم .... الخذوذ ذوات الحسان
أخال بأني ظفرت .... بوصل هواها المصان
فلا نزر بشر أنلت ... ولا فأل رأف شفاني
حتى خلت أني عليل .... بداء طعون أعاني
غشيّ النقيع بجسمي ... غروزا يجزّ عناني
أكيف وعذري حميد ... بذرف الدموع الهتان
فعفوا نجومي ، ورفقا .... فلا ذنب لي بالشنان
شناني المريد لغيب ... يرابض كظل غزاني