لقد بدات تغشانا نفحات رمضان لذلك أحببت أن أستتوقف نفسي في لحظة روحانية فكانت هذه القصيدة:
[center][size=18]
سُـــمُـوّ الـــــــــرّوح

إلــهي وربّــــــي *** فــؤادي فـــــــدَاكا
وقـفـتُ حَـــريصا *** لأجْــِني جَـــــــناكا
ألسْـتَ الكَـــــريما *** أيُـرْجى ســـــوَاكا !؟
أيُــرْجى ضَـعـيفٌ *** ويَـقضي قـــضاكا !؟
تَـعَاليْــتَ ربّـــــي *** وعَــــــزّ حِـــــماكا
تُـــنيـرُ بدَربــــي *** لألـــقَـى هُـــــداكا
فأمْـــضي أمــيناً *** وأرْجُـــو نَــــــداكا
فـتَحْــنو عَـــــليّا *** وتُـــــــــلقي رداكا
وتَـجْلـو ضَـميري *** بلطـْـفٍ يَــــــــداكا
فأسْــمُو برُوحـي *** وأغْــشَى سَـــناكا
لأحْــيَى حَــــياةً *** سَعِــيداً بـــــــــذاكا
وأرْمـي بطـرْفي *** ليَـوْم لِـــــــــــــقاكا
عَــسَاكَ بعَــــفوٍ *** تهَـبْــني رضــــــاكا
وتكْـشِـفُ سِـتراً *** غَــداً فـــــــــــأرَاكا
وأمْـضي لخُـــلدٍ *** مُـقــــــيمٍ هُــــــناكا

مصطفى بوعزة
[/size]

مأروع مناجاة الخالق أخي الاستاذ الفاضل مصطفى بوعزة
اللهم ارزقنا حسن عبادتك
مشكورأخي على القصيدة الرائعة والهادفة
جعلها الله في موازين حسناتك

الأخ الكريم سعيد ، جازاك الله خير الجزاء على تعليقك الذي أعتز به، وعوضك الله عن جهدك وتعبك فضلا كثيرا وخيرا عميما.
تقبل تحياتي وتقديري

سموالروح قصيدة تستحق القراءة أكثرمن مرة شكرالك أخي مصطفى بوعزة

أخي أحمد لك مني كل الشكر لقد شرفني تعليقك .تقبل تحياتي.

قصيدة جميلة دام نبض القلم ودمت مبدعا ..ننتظر المزيد من اٍبداعاتك...تحياتي لك

قصيدة جميلة ومعبرة أخي الغالي
مصطفى بوعزة ،

تحية كريمة لك أختي حياة وشكرا خالصا على تعليقك الذي أعزني..تقبلي تحياتي.

لك مني كل الشكر أخي حسن .لقد شرفني تعليقك . تقبل تحياتي

شكرا لروحك الجميلة أخي مصطفى بوعزة أشكرك

شكرا جزيلا لك أختي نعمة على هذا التعليق الراقي .تقبلي تحياتي

جازاك الله خيرا على كلامك الطيب أخي طارق. تقبل تحياتي

شكرا لك أخي الكريم على القراءة ثم على تعليقك الذي بدا منه أنك نظرت فها بعين الناقد الفاحص لا القارئ العابر.وهذا أمر يشرفني .
أما عن تلك الألف، ألف الإطلاق، فإن دورها لا يخفى في إثراء الإيقاع الموسيقي للقصيدة، خاصة وأن القافية جاءت مردوفة بالألف. فوقع الروي "الكاف"، بين حرفي مد، هما ألف الردف قبله، وألف الوصل بعده .لذلك سميت هذه الألف أيضا بألف الترنم، لهذه النغمة الترنيمية التي تكتسيها القصيدة بفضلها. وأنت لو اطلعت على قصائد لشعراء كبار منذ معلقة عمر بن كلثوم (ألا هبي بصحنك فاصبحينا***ولا تبقي خمور الأنذرينا) ومررت بالبحتري ( الدهر أنصف منك في أحكامه*** إذ كان يأخذ بعض ما يعطيكا) إلى المتنبي( ومن يظن نثر الحب جودا *** وينصب تحت مانثر الشباكا) إلى الشابي( واصبرعلى ما تلاقي*** واصدع وقيت العثارا)..... وابن زيدون في قصيدته المشهورة ( أضحى التنائي بديلا من تدانينا.....).لو قرأت ذلك لبان لك قيمة هذه الألف الرفيعة، في إصباغ تلك الحلاوة والرقة على القافية، ومن ثم على القصيدة.
أما استبدالك بقولي( ألست الكريما) قولك (ألست كريما)، فإنه يضعف هذا الجانب الفني في القافية .ويضعف المعنى أيضا؛ لأن هناك فرقا كبيرا في المعنى بين "كريما " النكرة و"الكريما" المعرفة .ويمكنك أن تعود إلى كتاب "دلائل الإعجاز" للجرجاني( ص 136) لترى كيف فصل القول في دخول الألف واللام على الخبر وتمييزه في المعنى بين " زيد منطلق " و " زيد المنطلق" و " زيد هو المنطلق".
شكرا لك أخي خليد تعليقك الذي أعتز به وتقبل تحياتي وتقديري.