ناكر الجميل
أرى يديه مرفوعتين إلى الجبل
وأراهم مسرورين عند كل مدخل
صبرت على محنة فوق لهيب الرمل
وسرت في الدرب رغبة في الأمل
لكن زاد من شقائي من هو في المهبل
بينما اعتقدت أن سعادتي كالطير في الأدغال
مزهوا في روض بين أحبائي كالصبي المدلل
أخاف عليهم ولو من زقزقة البلبل
وأخاف عليه لأنه تحت سنم الإبل
هنا أجفف مشاعري من الوضع المبلل
وهناك أضع يدي على خدي كالأعزل
أأجلس هنا لأرضى بالمصير المكبل؟
أم أسبح في السراب كجاهل السبل ؟
أنا حائر بين هنا و هناك كالأهبل
كنت بالخير أسعى إليهم كالمهرول
وكنت جادا فيه بالفعل قبل القول
أدلو بالرأي السديد كالعادل
لكنهم كانوا للجود كالبخيل
حـمـيـد الـصـنـهـاجـي
الأربعاء 13 يوليوز 2011
[b][b][u][b][u]