"مارسيل خليفة في حضرة غياب محمود درويش" إنه الاسم الذي أطلق على العرض الذي سيقدمه الفنان اللبناني مارسيل خليفة في الدورة السابعة من مهرجان مدينة الدار البيضاء، الذي سيقام في الفترة ما بين الثالث عشر والسادس عشر من شهر يوليو المقبل.
وسيحيي مارسيل خليفة سهرتين فنيتين، الأولى بمنصة حي البرنوصي في اليوم الافتتاحي من المهرجان، والثانية فوق خشبة بنمسيك. وسيكون صاحب أغنية «منتصب القامة أمشي» مرفوقا في عرضيه بالمغنية أميمة الخليل ومجموعته الموسيقية المتكونة من 30 فردا.
وأكدت إدارة مهرجان الدار البيضاء أن العرض سيكون تكريما وإحياء لروح الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، صاحب ديوان «في حضرة الغياب».
وسيغني مارسيل خليفة مجموعة من قصائد محمود درويش المشهورة، إضافة إلى عدد من أغانيه المعروفة.
وفي استمرارية للدورة السابقة، يكرس مهرجان الدار البيضاء تفرده من خلال تقديم مشروعين متميزين إلى جانب مادته الأساسية، الموسيقى، إذ سيتم تنظيم عرض بالأضواء تكريما للدار البيضاء، إضافة إلى برامج «نزه فنية»، التي تحث على مشاهدة المدينة بشكل مغاير من خلال الفنون المختلفة.
وبرمجت إدارة المهرجان أكثر من 40 عرضا موسيقيا خلال أيام الاحتفالات الأربعة، موزعة على المنصات الأربع المألوفة: الراشيدي، العنق (لاكورنيش)، سيدي البرنوصي وبنمسيك.
ومن المرتقب أن يستضيف المهرجان مسابقة في رقص «البريك دانس»، والذي أصبح يفرض نفسه مع مرور السنوات بصفته من بين التعابير الحضرية الحالية المحببة لجمهور الشباب العاشق لثقافة «الهيب هوب».
وستحتضن ساحة محمد الخامس، خلال أربع أمسيات متتالية، عرضا حول إبداع بالأضواء والصوت، يستمد مادته من ذاكرات ماضي المدينة وحاضرها، من خلال عرض لصور عملاقة على واجهة قصر العدالة.
وارتأى منظمو مهرجان البيضاء إعادة برمجة «النزه الفنية» من أجل إتاحة الفرصة لمشاركة أشكال مختلفة من التعابير الفنية، كالرقص والمسرح والفيديو والشعر، مع الحرص على عرضها في أماكن عتيقة وذات رمزية في المدينة.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول