إلهي،،
لئن تمادت أشواك الذنوب في تمزيق الفؤاد،،،
تفتحت بأحداقي أوراقُ الدمعات،،،
تُعطرُ الوجنات بلوعة الندم،،،
الحارق،،
إلهي،،
لئن هوت الذاتُ بظلمة هوى الملذات،،،
قناديلُ محبتك بين الجوانح ،،،
لها سناءُ هداياتك،،
إلهي،،،
لئن صيَّرني ضعفي أسير أغلال الوحل والطين،،
طرقتُ بابَ عفوَكَ بنبض فؤاد كسير،،،
بحُبكَ ،،لاهجٌ
عسى الروح تنعمُ بفيض رحماتك،،،
تُحلقُ في مدارج العلياء،،؟؟؟
إلهي،،،
لئن كنتُ المذنب ،، الذليل
فأنتَ الحكيم،، الخبير،،،
فجُدْ بحلة الغفران ،،
عسى بصدري يورقُ عز الوصل برحابك،،
إلهي،،
تزلُ القدمُ،،،بمدارك الهوى
فتتطاول أشواك البور بالأعماق لادغةً
فنرفعُ أكفُ الضراعة ،،،لفيض رحماتك بالإستغفار ُ مُستمطرة
إلهي،،
فأنت ذو عفو ،،، وغفران