فراق الطريق
مــــــــــــا أصـــــعـــب فـــــــراق الــصديـــق
الـــــــذي ظـنـنـتـــه هــــو الــمؤنس والرفيـق
فـــــإن صـــــــبــــــــري طــــــال مع الجــراح
ولـــــــم أجــــــــد الــــــــرحيم ولا الشــفــــيق
جــــــــــراح لا يـــــستوعبها هــذا الصـديــق
وفـــــــضــح أســــــرار بــــــــــدون تعــليــق
ورد الــــــلـــــــــــــــوم فـــــــــــي الحيـــــــن
فــــــــــــــهــــــــــــل هــــــذا هـــو الرفيـــق؟
فـــــمــــــــــــــا أصعــــب فـــــراق الطريــق
لــــــكن مــــــــاذا بــــــــوســـــعي وإرادتــي
إن كـــــــــــــان الــــــقـلـــب لــــه لا يضيــق