[center]( مراكب الموت)
فين غد يمسكين راه شفاني حالك
شفتك تبكي وحزين يعلم الله آش جرالك
بلاك يغروك الغير تسمح ف هْلك وحْبابك
وكون الأمل قليل وماترجع غير خْبارك
عود.عود آش دّاك لبحر دار فينا حالة
تلوح بنفسك لْهلاك وتسمح ف جْمل وجّمالة
هزْ كْتفُ سرّب وزاد و كَـــــــال
حْت انا عبد من لعبــــــــــاد
ساكن فْعشّ من لكَصب ولــــعـواد
فين حقي فقٌوت الدراري والـــــزاد
آش طمعني بلفراح ولعـيـــــــاد
نخوي لبلاد وَخّ بلْموت ما نبطل الميعاد
رْكب السفينة خدمُ لمّاطر و ســـارت
تلفّت بنظرة وراه والدموع من عينُ سالت
سلم أمرُ لله وطرافُ عليه ثقــالـــت
مراقب حكمُ وقْضاه يخرج من هذِ فالــت
وصل للبغاز شلا ريح وعْجاج ومواج لبحر هاجت
قلبت سفاها على علاها وسْماك القرش حْــراج
عيط عايطَ ف عمَقُ لا من سمع لغــــــاه
تقطع نفسُ وشْهقُ و ريح المـــــوت دّاه
شْكون سْباب عْدابٌ كانت المــــوت دواه
مسكين هذا مكتابُ وحْلامُ مشات معــــاه
عند الصبح طْلاع النهار وميمْتُ لحنينَ وصلها لخبار
تكوات وكَلبها شعلت فيه نار وحْبابُ و نـــاس الدوار
هذا جهدك أوْليدي على شْدكَ الحار.
الضريسي الباز حسن[/center]