لُولاَدْ والَبْلاَدْ
نْصُول ونْجُول على من عدانــــِــــي
وما نخلي عليه لا ارض ملانا ولاقـْـَـفايرْ
يا من انت عاقل التّرمى فأحْضانـــــِي
فْ حديثي همْ ما تقوى على حملوُ الشْكايـرْ
لبلاد عزيزة فْ عزها حزَّانــــــــــِــي
ف القلب ، وتحيِي عليَّ الهّمْ والغْمــــــايرْ
لولا أني نحبها ما جفـــــــــــــــــانِي
حالْ أولادها العايشِن ف الضـْـــــــــــرايرْ
ما الطِّح الدمعة ف الخد ولا تعــــــانِي
حتَّى تقول لي ، شفتي شنو لي صــــــايرْ؟
شْرَاع السفينة تايه ف البحر وحداني
والركَّاب منهم السارحْ ف القـــــــــــسايرْ
شباَّن تركب البحر وتفـــــــــــــــاني
عمرها،على خبز الدنيا والفلس الطـــّـايرْ
تشري الموت رخيصة وما تمــــنِّي
ملاها الرّحمان مول السرايـــــــــــــــــــرْ
تحلم بجنة الفردوس وبحلمها تبـنــي
سراب وقلت أن فيه الملا يـــــــــــــــــــرْ
تحلم بعيشة الزوال والمعـــــــــــاني
فْ طمع الرفاه الفاني الزَّايــــــــــــــــــــــــرْ
***
هكذا شفت المِّيمة ترمي لكـــــــــبادْ
ف نار الغربة إلى ما قبل عليهم الـــحوتْ
هما يمكن تيقولوا بلا عـــــــــــــدادْ
والقلَّ فيهم لي تنجى من المـــــــــــــوتْ
هذ القصايصْ ولاَّت شِي معـــــــتاد ْ
ما تحرّك لينا لا رمشة ولا صـــــــــــوتْ
ومن فيهم حركوه الفــّـــــَـــــــــــادْ
بحالي،يكتب الكلام المكــــــــــــــــــــبوتْ
لي تسقسيه يقول ليك ما لاقِــي زادْ
كمون بلادوا ما هو محــــــــــــــــــــروثْ
فْجنح الِّليل يخرجوا لعـــــــــــــــتاد ْ
ناويين ورجاهم ف بلاد الــــــــــــــــقوتْ
طرْقوا المسامر ودكُّوا لوتــــــــــادْ
ورصَّوْ مراصيهم قبل الــــــــــــــــــــفوتْ
فيهم من يبلغ بعد ليل طويل المراد ْ
لكن ما يوجد الحلم لي ف عقلوا منحوتْ
يا أم يا حنينة حضني لــــــــــــولادْ
ولمِّي شمل من باقي حي ف القــــــــنوتْ
لولاد لكباد هما الزّاد والعــــــــــتاد ْ
هما شراع السفينة وركايز لبـــــــــــيوتْ
هما من بيهم كتَّصنع لمجـــــــــــادْ
غاليين نفاس على الذّهب واليقـــــــــوتْ