انحصرت اجنحة المد الثوري
والمفهوم المعتاد بالزمن التليد
قد كان مهدا سخياانبعث ليعم الناحية
ثم انحاء مستجدية
وارفا بمقتبسات دكتاتور
جاد به تعليم سيده النظري
كان كنجم سماوي
بنور خادع
واجنحة ذات توهج فيه امل
في عهدة المسؤول الاكبر
ومردد الإنعتاق
كنشاز اعتلى به كرسي الرقي
ليضعه سلما للزعامة
امام المحاسب
والكادح المهاض
كان زهرة نمت من بعد
اقتبست منها باقات كهدايا
لقيت اكتراثا ساقه الدهاء
وشاء الحقاق ان يظهر زيفه
بعد كشف الخدر المنمق
والرئابيل الخشبية تعترف
من صميمها
بأن الشعاع ناقص
في مظهره الشمالي وهم
ثم غطرسة سواد
ومن جانبه عند غفو الشمس
تمسك به عتاوله
بغير ما صاغه ( جيفارا )
أقيم لحاجة في نفس يعقوب
كحقو يظهرزهو البطولة المزيفة
كرداء ربما للمخالفة
وضدا عن المصدر والاب
زالت عنه الجدوى
في زمن الوضوح
فتقلصت حركاته
وسؤال من ذويه
كيف لنا أن نعزيه
ونسترد ما كان
، سنوجه ونشحذ باليافطات تطلعنا
في ظل السياق المستجد
نهتف باسم حق
ونطالب عند الركن المنشود
لنألب لنا العامة
دون اي سمعة تؤهل
سنصدح في الملتقى
والمسمى برقمه
سنقيم صرحنا
لنحيي الثورة من جديد
وفي ملحمة ونحوالإنعتاق
وجز داء لا يطاق
ما فتئنا نتحد دون جدوى
في مظهر عبثي
ارتدته كل النجب
كانت كثوب كيان
كل حين يأتي بالبدع
أو ما يهدئ روع المستغيث
ينثر وهم سيل كالأمل
يشرإب البصر نحو الجديد المنتظر
ربما قد يلح أوانه
ولم نرى بالملحمة صدقا
سوى تسويف باطني
يفهم بالوقع
منذ نيف أو عقود
منذ عهد في الوعود
لم يحن بعد ما نصبوإليه
لم نرى إلا اشباح الامين
واتباع النهز،
يستنفدون جهدهم
نيل الرقي دون الرقي
والمكانة من وحل الخداع
ولا ملحمة ، وما كنا نخاله
بل شخوص اعتدناها كما هي
توقد فانوس الدهاء
مع الإغواء
مع اعتماد ما كنا وكان بنا
أي معنى لهذا التواطِؤ
سوىأن الجل ساذج
والكل يساق لملحمة
انبثقت من اخرى
ودواليك نفس المصير
يقود اليه استجداء المعوز
لعله أمل .
لطالما أنشده
طغمة تكدس للرفاق
وأخرى تقتنص لمجد الرفاق
من كدح هذا الغرير
أيها البسيط المنزوي
في مسغبته ،
المقتنع في حاجته
لا شيء سوى انتظار
فهناك معجزة
لكن المعجزات لا تأتي.
إلا لأهلها