نظمت الجمعية المغربية لمكافحة الهدر المدرسي والتنشيط السوسيوثقافي
تنسيقية إقليم قلعة السراغنة
المقهى الأدبي الأول بقلعة السراغنة
قد رفعنا التحدي منذ أكثر من 6 أيام وكما أسسنا له : المقهى الثقافي الأول بمدينة قلعة السراغنة
شهدت مقهى بلحمادي بمدينة قلعة السراغنة يوم 5 ماي2001 لقاءا شعريا بدأ على الساعة 6 مساء قد تخللته قراءات شعرية شارك فيها كل من :
* الشاعر والزجال جواد التغزاوي
* الشاعرة إبتسام حوسني
* الشاعرة غزلان البوعناني
* الشاعر محمد بودلاعة
* والزجال عبد الحكيم الزراري
وقد أشرفت الأستاذة كريمة الوزاني الطيبي على تسيير المقهى الثقافي الذي شكرت فيه الحضور الجميل وشكرت كذلك صاحب المقهى على تفضله باحتضان الشعراء .
هذا المقهى الذي يمكن أن نعتبره مقهى أدبيا تجريبيا، استطاع فيه الشعراء والشواعر، ودون سابق إعلام أن يقتحموا على رواد هذا الفضاء الرائع الهادئ وانتصارا منهم على الإحتواء اليومي للكراسي وللكلمات دون أي معنى، وجعلوهم ينصتون بإمعان إلى الكلمة الجميلة، والنغمة الحلوة، ويسافروا مع أدبائنا عبر صور الخيال وتوالت القراءات منتقلة بين الزجل الذي يمكن اعتباره دون تردد جنسا أدبيا شعريا بلغة هؤلاء الرواد،استطاع أن يدون بعض مظاهر الحياة القريبة من جمهور لم يكن يوما مهتما بالشعر، جمهور عادي ارتأى في هذه الليلة قضاء بعض الوقت بعيدا عن زخم الحياة وبين قصائد الفصحى تراوحت بين القصيدة العمودية وشعر النثر، فكان أن اكتشف هذا الجمهور شيئا لم يعهده اسمه (( المقهى الأدبي )) الذي كان شعريا بامتياز في ليلة جميلة .
وبعد القراءة الأولى لكل من شعراء المدينة أحالتنا الأستاذة كريمة الوزاني الطيبي إلى عالم النقاش حيث كان الموضوع حول الشعر المنثور والشعر العمودي والزجل إضافة إلى الصور الشعرية
نقاش استفاد منه كل الحضور وهنا نشكر كل من الاخوة : عمر عبد الوارث وهشام وخالد الداودي
ثم توالت القراءات الشعرية في جو أخوي رائع قرب شعراء المدينة من سكانها
وقد حدد لقاء المقهى الأدبي الثاني يوم 18 ماي تحت شعار " ما تقيش بلادي "