نادي الهامش القصصي ملتقى أحمد بوزفور للقصة القصيرة الدورة العاشرة
طنجة الأدبية : 29 - 04 - 2011
ينظم نادي الهامش القصصي أيام 6 و 7 و 8 ماي المقبل ملتقى أحمد بوزفور للقصة القصيرة في دورة العاشرة، والذي سيشارك فيه كل من الكتاب والنقاد
أحمد بوزفور، سعيد منتسب ، محمد كويندي ، مصطفى الغتيري ، فاطمة الزهراء لمرابط ، محمد الحاضي ، محمد الشايب ، فاتحة المودن ، مليكة عسال ، محمد زيتون ، نوال الغنم ، زهرة رميج ، عبد العزيز الراشدي، محمد العناز ، سعاد مسكين ، الزهرة صدقي ، سعيد الرضواني ، جامع هرباط ، محمد بازي ، محمد الحفيضي ، عبد العاطي الزياني ، لحسن ايت ياسين ، هشام العلوي ، حكيمة قبابي ، محمد ايت السوسي ، محمد زيان ، محمد العياطي ، عبد الكريم الفزني ، رفعت كنياري ، إبراهيم السايح ، حميد كرعان ، حميد ركاطة ،إدريس جرماطي ،محمد أبو ناصر، احمد السقال.
أما البرنامج فسيكون كالتالي
الجمعة06 ماي 2011 : الافتتاح على الساعة السادسة مساء بالمركب الثقافي لزاكورة ، تتخلله كلمات الشركاء والمنظمين ، كما سيعرف تقديم شريط وثائقي عن النادي ووصلة موسيقية وتقديم جائزة احمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي التي فازت بها نوال الغنم ، وعرضا للوحات تشكيلية.
تنشيط : القاص عبد العزيز الراشدي
السبت07 ماي2011 العاشرة صباحا بقاعة فندق السلام
ندوة حول موضوع : الكتابة و الابداع ، رسوخ في الذاكرة و المكان بمشاركة : سعاد مسكين ، عبد العاطي الزياني ، جامع هرباط ، محمد بازي ، حميد ركاطة ، عبد الكريم الفزني .
تسيير : الشاعر محمد العناز.
السبت 07 ماي على الساعة الخامسة : انطلاق الورشات لفائدة التلاميذ، بثانوية المجد التاهيلية و ثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية.
السبت07 ماي على الساعة السابعة : قراءات قصصية بمشاركة:احمد بوزفور، سعيد منتسب ، محمد كويندي ، ، مصطفى الغتيري ، محمد الحفيضي ، محمد الحاضي ، محمد الشايب ، فاتحة المودن ، مليكة عسال ، محمد زيتون ، نوال الغنم ، زهرة رميج ، عبد العزيز الراشدي ، سعيد بوكرامي ، الزهرة صدقي ، سعيد الرضواني ، لحسن ايت ياسين ، هشام العلوي ، حكيمة قبابي ، محمد ايت السوسي ، محمد زيان ، محمد العياطي ، رفعت كنياري ، حميد كرعان ، ادريس جرماطي ،
تسيير :الصحافية المبدعة فاطمة الزهراء لمرابط.
الاحد08 ماي على الساعة العاشرة : شهادات عن التجارب الراسخة في الفعل الإبداعي.
حول الأندية و الجمعيات الثقافية ، الرهانات و الاكراهات.
بمشاركة : احمد بوزفور ، مصطفى لغتيري ، عبد العزيز الراشدي ، محمد الحاضي ، حميد ركاطة ، عبد العاطي الزياني ، محمد الشايب.
تسيير: محمد زيان.
للإشارة فسيعرف الملتقى توقيع إصدارات جديدة ، وحضورا إعلاميا متميزا.
ورقة الملتقى
ينظم نادي الهامش القصصي بزاكورة ملتقى احمد بوزفور الوطني العاشر للقصة القصيرة ، احتفاء بمرور عشرة اعوام على تاسيس النادي ، وسيعرف تنظيم ندوة نقدية لمناقشة موضوع: الإبداع ، رسوخ في الذاكرة و المكان. كما ستعرف أشغال الملتقى تنظيم امسية للقراءات القصصية بحضور اسماء وازنة وطاقات شبابية واعدة. هذا بالاضافة الى تقديم عدد من الاصدارات الجديدة وورشات للتلاميذ وجلسة شهادات.
واذ يواصل نادي الهامش اشتغاله ، فلانه يعي جيدا بان الساحة الثقافية المحلية و الوطنية في حاجة ماسة لزعزعة بركتها الضحلة ، لان الوضع العام للثقافة لازال مهمشا ويفتقر الى المنهجية الواضحة التي تعتبر الحق في المعرفة بندا مقدسا، وبان تشجيع الادب و الابداع سعي نحو السمو واعلى مراقي الجمال.
هكذا وضع ، تظهر تجلياته بشكل واضح ، يبتغي تدخلا عاجلا وتضحيات اكبر، ولعله من ابسط ما يمكننا القيام به هو أن نشعل شمعة صغيرة ، تبدد العتمة المحيطة بنا. بدل أن نشارك في معزوفة نبذ الظلام ولعنته.
عشر سنوات من محاربة الفراغ والاصابع التي لاتبدع فتتحول الى اصابع اتهام. عشر سنوات من التحدي ، اصبح بعدها نادي الهامش القصصي علامة مضيئة في خريطة الجمعيات الادبية على المستوى الوطني.
ندرك جيدا بانه على الرغم من كل التضحيات الذاتية الجسام ، لن يكون باستطاعتنا السير قدما لولا التفاف الاصدقاء من المبدعين و النقاد و الصحفيين ، ولولا اللبنات الاساس التي وضعها الاصدقاء الذين كانوا قبلنا في النادي. دون ان ننسى دعم شركائنا الذي أصبح مهما خلال السنتين الاخيرتين وتوج بطبع المجاميع القصصة الفائزة بجائزة احمد بوزفور للقصصاصين الشباب بالوطن العربي . في هاته النسخة من الملتقى سنسعى الى تبيان معالم التجربة التي خضناها قبل سنوات ونواصل تطويرها الان . سنفتح نقاشا حول اخطائنا و ايجابياتنا ورهاناتنا وكذا العراقيل و الحواجز التي تواجهنا. سنحاول اقتسام التجربة مع المهتمين بالمدينة وضيوفنا من المبدعين و النقاد.
لماذا سؤال الذاكرة و المكان؟ ربما لان زاكورة تعطي الانطباع باستثنائية شخوصها و فضاءاتها ، ونزعتها الصحراوية وما تحفل به من ارث ثقافي و عمراني زاخر. ولان زاكورة بحكم غوص جدورها في المغرب العميق وامتدادها الراسخ في الهامش الجغرافي المنسي .
ما الذي يخلفه اذن كل هذا الزخم المتنوع من المناخ و التضاريس و البعد عن البنيات الاجتماعية الاساسية في مخيلة المبدع؟ هل الكتابة محايدة ام انها بنت بيئتها ؟ ما المساحة التي يشغلها حضور المكان في ابداعاتنا ؟ ام انها تتخطانا الى حيث تشاء ضاربة مفهوم الحدود و الانتماء الى مكان بعينه ؟
نرجو لكل الذين سيحلون بين ظهرانينا ان يظفروا بمتعة المكان ، وصدقية المشاعر ، وعمق الانسان و الاستمتاع بنصوص جميلة وتجارب شابة تسعى لجعل الهامش الجغرافي مركزا ثقافيا تطرح فيه الأسئلة و يبدأ النقاش...