سحبها من يدها ،وطرق باب شعبان العراف،طلب منه أن يعرف سر الأرق الذي انتابها هجر النوم عينها
منذ وفاة والدها،فاطمة تبكي ليل نهار.....
شعبان العراف:أكيد أنت مسحورة،عدم النوم علامة من علامات السحر يا ابنتي
فاطمة:أنا فقط حزينة علي فراق والدي ،كان لي كل شيء في الحياة لا مس ولا سحر
شعبان العراف:اتركها معي دقائق ،ربما هناك ما تريد ذكره لي علي انفراد
ويخرج عبد الله ويتركها مع العراف ،توسلت إليه ألا يتركها بمفردها ،ينهرها قائلا:أنا تعبت سأتركك ربما وجد هذا الرجل البركة حلا...
العراف :أنت شديدة الجمال ألم يقل لك زوجك هذا الكلام إن كنت مكانه ما تركتك بمفردك...،ويقترب منها وتعبث يده بجسدها ،تزهل وتبتعد عنه ،لكنه يقترب ويهمس في أذنيها افضحي نفسك لن يصدقك أحد وحاول تقبيلها هرولت نحو الباب عبد الله أخرجني من هذا المكان،
وسألها ماذا بك ؟
فاطمة صامتة ،ماذا أقول له ؟الشيخ البركة تحرش بي
ومرثلاثة أيام علي زيارتها للعراف ،وإذا بعبد الله يحضر معه للمنزل العراف ...
تفضل يا بركة ،الله يجعل الشفاء علي يديك
فاطمة :لماذا أحضرت معك هذا الرجل لا أريد رؤيته بالله عليك أنا أمر بمرحلة اكتئاب لا أكثر ولا أقل ،أقسم لك سأكون بخير لكن لا أريد هذا الرجل، يخرج عبد الله ويقول له أنها ترفض مقابلته
يرد شعبان :لأن الجني الذي عليها يخشاني ،هي ممسوسة ،استر جسدها وأدخلني لها
يوافق عبدالله ويطلب منها أن ترتدي ما يسترها حتي يدخل العراف لها وإلا سوف يطلقها توافق رغما عنها،
ويدخل العراف ويطلب من زوجها أن يتركه معها حتي يتفوق علي الجني وأن يعد له فنجانا من الشاي
يقترب منها العراف ويحاول التحرش بها للمرة الثانية ،تقاومه يقوم بصفعها ،فتصرخ ......
يتسائل زوجها لماذا تصرخ،يجيبه العراف أنه لابد من ضربها حتي يخرج الجني،ويطلب منه أن يساعده في ضربها ،تتوسل إليه فاطمة لا تصدقه ،ارحمني ،لكنه صمّ ،يضربها ضربا مبرحا يقفدها الوعي...
تستعيد وعيها فتجد نفسها في المستشفي
يسألها الطبيب: عن سبب الاصابات التي في جسدها؟
تبكي .
تقبلوا تحياتي
نجلاء نصير