فصل المقال لتوضيح ما في أقوال حسن الخباز من ضلال
إساءة للأحرار في حركة العشرين فبراير وانتحال الشخصيات
قمنا قبل شهور بفضح ما يسمى بالمهرجان الدولي للشعر والزجل ، وقدمنا الأدلة القوية على انه مهرجان يفتقد للبعد الثقافي ، و أثبتنا أن مديره حسن الخباز مع كامل الأسف لا علاقة له بالشعر سواء على مستوى الإبداع او على مستوى المعرفة وشاءت الظروف ان يعلن احد أعضاء منتديات دواوين عن هذا المهرجان فقمت من باب عدم كثمان الشهادة بالتنبيه على أن هذا المهرجان يسيء إلى المشهد الثقافي والإبداعي ببلدنا الحبيب، فما كان من مدير هذا المهرجان المدعو حسن الخباز وبوقاحة منقطعة النظير لا يقوم بها إلا حسن الخباز قام بالتسجيل داخل منتديات دواوين باسم امرأة تدعى لللا فاطمة الإدريسي ، ليرد باسمها على من انتقدوا مهرجانه ، الذي تفوح روائحه النتنة في مختلف مدن المغرب وقريبا جدا سيصدر عن مجموعة من الهيئات الثقافية والأدبية الوطنية والمحلية والجهوية بيانا يندد بهذا الذي يسمى مهرجانا ، ولعلكم تعرفون حقا اني لاالقي الكلام على عواهنه ولا اجازف بالحديث جهارا في امور لاتحد ث او لا يمكن ان تحدث
على العموم لقد قمنا بتقديم مجموعة من الاعتراضات والحجج الدامغة والموثقة ضد المهرجان لكنه لم يستطع الرد على اي منها ، ولقد قمنا بفسح المجال له مرتين كي يرد لكنه اكتفى بشتمنا واتهامنا في اخلاقنا وعرضنا ، وهل هكذا يحاور الانسان المثقف ، ناهيك عن مدير مهرجان دولي للشعر والزجل بل هل يقدر رجل ذو اخلاق ان يتزيى بزي امراة ويستعمل احاديث نبوية شريفة تلعن التشبه بالمراة من طرف الرجل ، انها الخساسة في احلك صورها ، تنبئ بما لايدع مجالا للشك اننا امام شخصية مركبة من عقد النقص وانفصام الشخصية ، بالإضافة الى الجبن والخبث، وقد نسي او جهل ان تكنولوجيا العصر المتطورة في مجال السيبرنيقيات تمكن ادارة المنتدى من التعرف على صاحب العضوية من خلال الايبي الذي يتصل به عبر الشبكة العنكبوتية ، ولقد تعرفت الادارة على شخصيته من مقاله الاول الذي نشره يبث فيه الدعاية للمهرجان السيء الذكرن لكن الادارة ابت الا ان تجاريه مادام الامر مجرد نقاش ، ومادام النقاش يهدف الى ازاحة اللبس عن مجموعة من الحقائق حول هذا المهرجان
لكن بعدما تدخل المنسق العام لشبكة منتديات دواوين ، وفضح بعض الأمور حول هذا المهرجان وبعد ذلك وأثناءه مديرة المركز الصوتي الأخت فتيحة رشاد التي تعرف من هو الخباز نظرا لكونها نائبة لرئيس تنسيقية تضم مجموعة كبيرة من الجمعيات بالدار البيضاء الكبرى ، وبعد تدخل الأخ عمر نفيسي مدير ركن الزجل وتدخل الأخ ابراهيم الرامي نائب المدير العام وتدخل الاخت الادارية امينة منيب وتدخلي انا كذلك باعتباري عضوا في هذا المنتدى الذي افحر بانتماء اليه حيث حاولت ان اقدم مجموعة من الخروقات التي تثبت ان هذا المهرجان يسيء حقا للفعل الثقافي ، وبينما كنت انتظر الرد العلمي والتوضيحات القوية من الخباز حسن ، فاذا بي اجد نفسي امام شتم وسباب واتهامات تظهر مع اي عقلية مريضة نتعامل ومن الاتهامات التي تحدث بها انني اعتبر طاووس المنتدى في حين انني اعتبر من اضعف الاعضاء على مستوى كم مشاركاتي داخل المنتدى بالنظر الى تاريخ التحاقي به، فعن اي طاووس يتحدث ومن الخزعبلات التي طرحها الرجل مبرزا سرا خطيرا في نظره وهي انني ابن الثانية اعدادي ، وهذا الامر لا يعرف الخباز انه مدعاة فخر لي ، وهذا امر نشرته بنفسي في الكثير من الملتقيات بل وفي الاستضافة التي قامت بها دواوين ، فما المشكل اذا كنت غير حاصل على اي شهادة تذكر ، ما العيب في ذلك ، ودعوني اخبركم احبائي ان المسمى الخباز كان يترجاني ان انشط واحضر مهرجانه امام الملأ ، وهناك شهود على ذلك ، ومن ضمن العجائب التي قالها الخباز انني اقوم بعملية نسخ لصق للقصائد وشرح الطريقة تحديدا وهي انني اخذ بيتا لزهير ابن ابي سلمى وبيتا لاحمد مطر واجمعهما لاقول ان القصيدة لي ، وهذا الكم ينم عن جهل مطبق للخباز بالمادة الشعرية التي ينصب نفسه مديرا لمهرجانها ، فزهير ابن ابي سلمى صاحب ديوان الجوليات وصاحب المعلقة الشهيرة يقرض على بحور الشعر في القصيدة العمودية اذ لم يكن في العصر الجاهلي غيرها واحمد مطر يقرض الشعر على لون قصيدة التفعيلة فكيف جمع الخباز بين النقيضين ليستدل على سرقاتي الشعرية ، ولنفرض جدلا اني اسرق الشعر واني لست بشاعر ، فان هذا سيطعن الخباز ومهرجانه في سويداء قلبه ويثبت تفاهته وسفاهته وفهاهته بالاضافة الى فساده لان الدورة الثالثة لهذا المهرجان السيء الذكر قد منحتني احدى جوائزها ، فكيف يمنح مهرجان الخباز الجوائز لمن هم ليسوا بشعراء ، وغير حاصلين على شواهد دراسية عليا يا للعجب بل يا للحرج
ومن الغريب العجيب المبكي لمن يشكك لحد الآن ان للا فاطمة ليست هي حسن الخباز ، فما عليكم الا ان تدخلوا الى موقع او منتدى مهرجانه فقد نشر هو بنفسه مناظرة كتابية بينه وبين المدير الفني لمنتديات دواوين امين محمودي يعترض فيها عن اقفال النقاش معه ، حول المهرجان بالمنتدى ، ويقول انه وحده يستطيع مواجهة كل اعضاء المنتدى ويصفهم بالكتاكيت وهو نفس الوصف الذي نعت به شباب حركة عشرين فبراير فالخباز ضيق الافق ولايستطيع الابداع حتى في نعوته واوصافه التي يطلقها يمينا وشمالا بدون روية ولاتفكير ، وهو نفس ماقام به هنا في دواوين فبعد انتقدنا زجلية قصة لغريب وقلنا انها لاترقى الى مستوى التتويج لانها متواضعة جدا وقلنا حينها ان هذا دليل على ان التحكيم كان ضعيفا في المهرجان رد الخباز لكن هاته المرة باسمه الضريح وبصورته بان هناك اعداء للمهرجان يحاربونه وهم ليسوا مبدعين بل يقومون بعملية نسخ لصق ياخذون بيتا لزهير ابن ابي سلمى واخر لاحمد مطر ،
الجملة هاته بنفسها ، وهي هي من اعاد ترديدها عندما دخل باسم فاطمة فاي استبلاد للعقول هذا واي تفاهة، ويمكنم الان النظر في كلام للا فاطمة التي هي الخباز نظرة اخرى لكي تقفوا على الشخصية التي نتعامل معها الان والتي تدير مهرجانا ثقافيا حيث وصف نفسه بانه عملاق، وبدا يعقد المقارنات المريضة بين شخصيته وبين شخصيتي ، موهما القراء بان شخصا اخر من يعقد هاته المقارنات ن لكن حمدا لله فقد اعترف بلسانه بانه هو للا فاطمة وفي منتداه الذي يسميه حلم المهرجان ، ولم نخترع شيئا من عند انفسنا وما عليك ايها القارئ الكريم الا ان تدخل موقعه كي تتاكد من صحة كلامي هذا
اذن فهو يصف نفسه بالعملاق ، ونحن اقزام ، بل ويقول انك ممكن ان تقابل اوباما لكن لايمكنك ان تقابل الخباز ، بالله عليكم اي تهريج هذا وايى نرجسية مريضة تلك وهنا يحق لي السؤال اذا كان اوباما عفوا الخباز بهذا الحجم من الانشغالات فكيف وجد الوقت الكافي لمناظرة امين محمودي عبر الاميل ، وهو الذي ريستطيع احد ان يقابله او يناقشه او حتى يحضى ببهي صورته ، هذا كلام يدل على ان الرجل غير سوي
ثم تحدث عن نفسه بانه له الاف القراء والاف المواقع التي ينشر فيها مقالاته ن هنا ايها الاخوة دعوني اتحفكم بردورد قرائه فهم الوحيدون الحكم الفيصل في هاته النازلة وفي هذا الادعاء، لارد ادعاءاته الى نحره لنرى اي العمالقة هو الخباز بل اي الاقزام حقا وصدقا وسانسخ لكم من موقع هبة بريس الذي يكتب فيه الخبازردود قرائه وعشاقه ومعظميه على موضوع يعتبر فيه نفسه اول من دعى الى الثورة ضد اسرائيل
اعود لاقول
اكتفي ايها الاخوة اليوم بهاته الردود التي تظهر مع أي عملاق نتعامل بل في قزم في عرف قرائه الذي يتقززون مما يكتب ومن الغرائب ان الرجل بدأ يتملق النظام المخزني المغربي فاستل لسانه السليط ضد شباب حركة العشرين من فبراير متهما اياهم باقذع الاوصاف والنعوت فاي خيانة هاته واي مريض هذا
وللحديث بقية لنظهر للناس الكذب المتوالي للخباز والمواقف المتناقضة ونبرز كذبه الصارخ في قصة الغرفة الصوتية لدواوين