قرر أعضاء صفحة الفايسبوك "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" اتخاذ خطوات عملية في الميدان للضغط من أجل المطالبة بالإلغاء النهائي للمهرجان الذي يصفونه "بمهرجان تبذير المال العام" والذي يتهمون منظميه بمحاولة تخدير الشباب وإلهائهم عن التفاعل مع القضايا الأساسية للوطن بالإضافة إلى أن توقيتهم يتزامن مع الفترة الحرجة للإعداد لامتحانات نهاية السنة الدراسية وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام .وناقش المنضمون إلى الحملة والذين تجاوز عددهم تجاوز عددهم
11000 في اجتماع على صفحتهم يوم الخميس الماضي مجموعة من المحاور من بينها
توسيع قاعدة المنضمين إلى الصفحة والاستراتيجية الإعلامية بالإضافة إلى الخطوات
العملية التي سيتخذونها على الميدان.ويعتزم مناهضو مهرجان موازين تنظيم وقفات
أمام وزارة الثقافة وجمعية مغرب الثقافة التي تنظم المهرجان وكذا التواصل مع الفنانين
المدعوين وحثهم على إلغاء مشاركتهم على اعتبار أن الأولوية بالنسبة للشعب المغربي
هي توجيه تلك الأموال إلى مشاريع التعليم والصحة والتشغيل وغيرها، كما قرروا إعداد
عرائض للتوقيع عليها وخاصة – كما يقولون- أن عدد كبيرا من المغاربة الذين
يشاطرونهم الهدف وتمنعهم مجموعة من المعطيات من النشاط في العالم
الافتراضي، بالإضافة إلى اعتزامهم تشكيل لجان للتحرك داخل الجامعات
والثانويات وغير ذلك من التحركات على أرض الواقع.