ضيعتي العصية كلمة في حرفين

من الفة يعتبر بها الشاهدون.
ويقتبس منها المتعظون.
لها نبض في الوجدان
ضيعتي جملة معتادة من مرادفين
أصحوعلى نغمتها كل صباح
ثم اغفو من وقعها كل ليل
اتلوها راسية ثابتة،
خالدة كطود سامق للاعالي.
كلوحة فسيفساء عتيق.
كفطنة عودتني عليها أمي
كأغنية أنشدها ،
لحنت كلماتها من قصيدة ألفتها منذ امد بعيد
منذ عصر سوريالي
حتى عصور الاهتداء
كفلك مستقيم فوق يم القرون
عتيق التقاسيم لا يهاب العواصف.
ثابتا راسخا.
كعهدا منذ عصور.
كنقش أزلي،
في اوردة النجوم،
كرواية دهور.
في صفحات مدادها ،ديمومة أمجاد
قاموسها نصرة حق
انبثقت نظريتها من عهد يوبا،
حتى يوسف الى محمدا
ضيعتي. وثيقة القلب والروح
ليست بفكرة،
أو بدعة انتجتها التحولات الماضية
بل أصل عماده عدل،
وملحمة عبر بساط التاريخ
ليست جسدا، يستجدي الوصفات
او شجرة استثمار
بل حكاية جدان
ثابتة الجذور
عميقة الاساس
كزهرة زاهية تسر الناظرين
فوقها شمس ساطعة لا مبهمة
ولا يشوبها تمويه.
ضيعتي
لبنة مرصوصة البناء
اصلها عهد الصالحين
ثباتها في مظهرزخرفي ليس له نظير
كان سدا منيعا ،
ضد سيول الدمن.
كوردة فوق سقف التاريخ
وربوة عصية
كصخر ابدي راسخ
قابع في أساسه .
لا تزعزعه نعقات غراب
ولا فورة حمم.
أو زوبعة الشنآن.
ضيعتي
كلمات من صميم المنطق
اصغتها في جملة سلسة.
إذا سكن حرف حركته،
لأبني قصيدة العصر الفريدة
وامجد جهدي
مفتخرا حين يجدني الاحفاد
في خدر البيت الاليف
افترش مع الاولاد حصيرتي المعتادة
ليضمنا عش الام المعهود
كاسرة في ظل الامل.
ضيعتي ساقية
ابدية من نهر الزمان
تروي جداول عزي الممجد
من بساتينها القديمة حتى الحديثة
من وهادها المثمرة حتى نجودها المقفرة
لتظل مفخرة أوشح بها صدري
حين ياتيني المزاد في غفلة
كما جاء مرة،
وأشحت عنه بعيدا
اصيخ بسمعي في دواخلي
لا أعيره اهمية
لااحبه
ولاأصدقه.
ضيعتي الكبيرة
ساحة
ليست للتباري أو ساحة التقصي.
بل انوفة عهد من عهود
شهدت بطولة جدي بعد اجداده
وشأفة ابية تمتد من بحر الظلمات
حتى الخليج ،وبعده مد البصر
ضيعتي عزة وكرامة.
ظلت هرما شامخا.
وسط دخان المؤمرات
بورشة للإملاءات
تهش و تنش سرب ذباب مظهري
في حقيقته قطيع ذئاب
اتى في شكل عباب واهم
فاضحى كبقايا زبد تجافى كالهباء
وكان مورد المهزلة ،
والسذاجة ايها المقتدي
ضيعتي عبرة ،.
يستشفها الراجحون
في وأد الصدى من المفهوم المكتسح.
ترتاده كتلة المنضوي في الإدعاء
يسيح المد في قوله
بانه الموعود ،
ينتقي له وصفة الارتقاء صحبة النشاز
كالعوبة في يد من غلله بالبدع
ومن صيره للجنح.
ضيعتي صرح.
لا تبلغه مياه يتبعها وحل
وفكرا مشاعا، تداعى للأفول
بل ينبوع عنفوان،
عماده صلاح واحتداء
ثم وفاق ، وأفق وتوافق.
ضيعتي فقيرة كادحة قاحلة
جدباء جرداء با خضرار جنباتها
خجولة من منظرها.
ضيعتي
وشعار ارتديه ، اعتز به. واذوذعنه

المبدع المتألق أخي الاستاذ حسان داودي أحييك على هذا الابداع والامتاع
لك كل التقدير والاحترام

سعيد بمرورك الكريم سيدي وفخور برايك المشرف دائما