سيدة لا عمر لها ، جميلة ، جسد وقامة مستفزين ، تعمل في إحدى المقاهي ، تصنع ‘ المسمن والحرشة ‘ ، لا ترفع رأسها كثيرا ، لأن كل من حولها من الجنس الذي يحب الإحتكاك ، ... ربما تعمل لإعالة أمها المريضة وزوجها السكير وأطفال يتابعون دراستهم الإبتدائية ، .. وقف شرطي أمامها يتأملها :
كيف حالك‘ الاالسعدية ‘ ؟
نحمد الله على كل حال .
وأطفالك كيف حالهم ؟
ينقص أن يسألها عن لون الثياب الداخلية التي تلبسها ، ..اعتذرت وانصرفت لإحضار العجين ، عادت لتجده ينتظرها بكل برود ، طلبت من رب عملها دقيقتين لإجراء مكالمة ، هو الآخر يفهم شعور المرأة ، سمح لها ووقف مكانها دون أن ينطق بكلمة ، أما الشرطي فاعتبرها إهانة في حقه ، مرر يده على شاربه الطويل دون فائدة ، وترجل مبتعدا ....