ابيات تفوح برائحة الحب و الشوق جميل ما جادت به قريحتك الشعرية اخي عادل لعريبي كل تحياتي

محمد منار

أخي عادل إن أفضل ما يعجبني فيك هو إصرارك على كتابة القصيدة العمودية
وأنا أٍجو أنه سيكون لك شأن في المستقبل
ولكن قبل ذلك أرى أنه يلزمك الكثير والكثير من العمل الجاد على تطوير مهاراتك اللغوية والنحوية ثم الصور الشعرية بعد ذلك
فالشعر ليس عروض فقط وإن كنت أرى أن العروض نفسه يخونك في أكثر من موطن فالبناء اللغوي يسبق البناء العروضي
أما ما يخص القصيدة بين يدينا فإنني لن أغشك وأقول إنها رائعة وجميلة وما إلى ذلك ولكن كناصح وغيور على الشعر والادب أقول يريد مصلحة الأدب في هذا الوطن ومصلحتك أنت نفسك ثانيا أقول إنها (قصيدة )
متواضعة جدا وأطالبك بالمزيد من الجهد
ففي البيت الاول تقول
ريمٌ لأي عذر عدت يا ريم
بالله عليك هل هذه الجمل تبلغنا عنك ما كنت تريد أن تقول
أولا ريم هذه هل تقصد بها إسم علم أم تقصد بها تشبيها بالريم
فإذا كانت إسم علم وهذا هو المتبادر إلى الذهن فعندئذ لا يجوز تنوينها
ثم تقول لأية عذر وتزعم أنها محاكات لمطلع المتنبي لكن هيهات
فلأن حال تونث وتذكر عند العرب صح أن نقول لأية حال أما عذر فإنها مذكر دائما فيجب أن نقول لأي عذر
فتصير
ريمُ لأي عذر عدت يا ريم فلا يكاد يستقيم في نفسي معنى واضح لهذه الجملة ناهيك عن انكسار الوزن
واللائحة تطول فاعذرني لديق الوقت عندي
واقبل نصيحتي بصدر رحب

ابني الغالي عادل العريبي مررت من هنا لكي أحييك على هذه القصيدة كل التقدم اتمناه لك