مررت بمكتبة مرصعة بالكتب
خطتها انامل بمداد الذهب
رافقها التاريخ عبر الحقب
شهد انها عريقة النسب
اذا تصفحتها حيتك بادب
انا لها دوما اوفى صديق
تنجدني كما ينجد الغريق
ترشدني اذا اضعت الطريق
بهمساتها تجعل الفكر يفيق
كلما راح في سبات عميق
قالوا عنها جنة الاحلام
مرتعا خصبا لرواد الاقلام
تنير العقول تبدد الاوهام
تحدت زائريها باحلى كلام
تحسب حلاوة حديثها انغام
جعلها الله منبعا للعلوم
بفضلها عرفنا ما وراء الغيوم
و سبب الكسوف و حجب النجوم
و كيف يشفى السقيم المحموم
فسبحان الله الحي القيوم