مرّا الزمان والدمع أغرقني
بحيرة تسكن قلبي وتقتلني
أعوام تمضي وما عدتي
لحبك القديم ألا تذكرتي
هيام تنادي به ومن ثم هربتي
لتتركي العذاب ملئ صومعتي
لايزال غرامك يسكن أوردتي
يمشي بدمي وروحي تعاتبني
لما لا تعود اليك بسمة تعتلي
ذهب كل شيء فأنتي محرقتي
بين سطور كلامي ونشوة قلمي
أكتب ويملئ الحنين قلبي
ذلك الحب لديك سيدتي
أين وعودك التي بها تقدمتي
بالسماء أحلام أنتي نسجتي
عودي لأحضاني فقد ملكتي
روح وقلب وجسد فالتفتي
أنا هنا ببحر العذاب وحدي
جفت أدمعي وتعبت خطوتي
من الكلمات خذي ولا تعدي
فأنا بركان ثائر بصمتي
عودي بحبك وحققي أمنيتي
إن طال غيابك و ارتحلتي
ستزورين حينها مقبرتي [center]
كلمات / حمزة الحمادين