منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

كانت في شوق وحنين لكن عند اللقاء قال لها وداعا ,فقالت لما الوداع !!!! ماذا حصل؟ قال لها أنت جميلة ورائعة لكنك معقدة... فانهمرت بالبكاء ...,رن هاتفه النقال تفحصه فرسم على شفتيه ابتسامة عريضة , فاخرج من جيبه منديل ومسح حذاءه ودهب ....

زائر

وذهب. نقطة نهاية . وبدأت قصة اخرى محشوة بالمعانات النفسية....جميل ماسطرت ...اختي الجليلة امينة منيب كنت اجهل هذا عنك...مااروعك ايتها النبيلة..

أختي الفاضلة أمينة منيب لقد سرني ما قرأت لك هنا ونتمنى منك المزيد
لك اجمل التحيات ومزيدا من العطاء والتألق

مسح حذاءه عوض ان يمسح الدموع من عينيها، ذهب الى موعد اخر مع أخرى ليست معقدة، متفتحة نوعا ما..
ذهب الى الهلاك..

الاخت الجليلة امينة منيب
بوحك جميل تقبلي تحياتي الخالصة

نعم الم محشو بمعانات نفسية لكن ماذامت معقدة في نظره فهي فتاة صالحة ومؤمنة بقدر الله

الاستاذ المفضل الياموني يقول المتل " من عاشر قوم اربيعن يوما اصبح منهم "
هذه فقط محاولة قد تكون دون المتوسط.
مرورك اسعدني.

اختي العزيزة و اسفي على زمن صارت فيه القيم و الاخلاق الحميدة عقدة و اصبح فيه الانحلال سيد القلوب
يجب ان لا نتالم من افعال اشباه الشخصيات هو مسح حذاءه ليبدا قصة كذب و تزييف لاحاسيس مع ضحية جديدة و هي يجب ان نحمد الله لتخلصها منه سريعا دمت بقلمك المبدع

اختي الفاضلة امينة منيب ليست الفتاة بمعقدة حتى لو كانت كدلك كان عليه ارضائها بكلمات عاطفية و جميلة حتى تتحرر من عقدتهالم يكن يحبها كما كانت تظن حرام
تحياتي

الاستاذ الفاضل سعيد محمودي
مرورك تشجيع وتنويه لي
جزاك الله خيرا
تحياتيييييييي

الاستاذ الفاضل السعيد بن العيدود
اصبت القول للاسف هذا هو حال المغموسين في ملذات الحياة والمتلاعبين والمحطمين للمشاعر النبيلة
كلمة معقدة كتيرا ما نسمعها من الذين اخدت الحياة عقولهم ويظنون ان الخطأ هو الصواب بعيدين عن الدين والشريعة الاسلامية متناسين بذلك " الحرام بين والحلال بين وبينهما شبهات "
فكل من تنادى بالمعقدة عليها ان تفتخر و تقولها بكل افتخارواعتزاز لانها في نظر الله فتاة مؤمنة صالحة.
سعيدة بمرورك.

لم اكن أعلم ان الاستاذة امينة منيب ، تتميز بخيال قصصي رائع ،جعلها ترسم لنا قصة معبرة مثيرة
الاجمل هنا هي تلك الخاتمة ( فاخرج من جيبه منديل ومسح حذاءه ودهب ....) هي تقنية راقية في التعامل مع الحدث بطريقة شاعرية
ما أروعك وما اروع ما سطرته اناملك .
مزيدا من الكتابة ... مزيدا من التالق
معزتي التي لاتبلى ولا تشيخ ابدا

للاسف اختي الفاضلة اسماء الصويرة هذه القصة ليست من نسج الخيال ولكن من واقع يعبر على المستوى الدنيء الذي وصلت اليه تلك العلاقة الانسانية التي قال عنها الله عز وجل " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " [الحجرات:13]
فكم من فتاة غافلة تظن أن كل ما يلمع ذهبا اغترت بنفسها وبفكرها وعقلها فتحطم قلبها واندثرت أنوثتها بل عفتها و كرامتها بسبب عواطفها الجياشية المدعومة بخطوات شيطانية لرجل, نعم انها خطوات شيطانية فالشيطان لا يدل على المعصية مباشرة وإنما هي خطوات وخطوات ثم يوقع فيها صاحبها ومن معه بل قد يبرر الأمر باسم صداقة بريئة ومجرد كلام عادي الى جانب وعود زائفة ثم ما يلبث العادي إلا ويصبح ذنوبا ومعاصٍ لا يعلم بها إلا الله تعالى وتلاعب بمشاعرنبيلة كتزكية للوعد الزائف .
فالعفيفة الطاهرة التي تربت على العفة والحياء وتمسكت بدينها وآخرتها قبل دنياها ينظر إليها بمجرد رفضها لنزوات الشيطان على أنها معقدة
فكم تمنيت ان تكون جميع الفتيات معقدات حتى ترجع المياه الى مجاريها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها : (إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه).

حفظك الله اختي اسماء من كل سوء وبارك الله فيك.

امينة منيب كتب:: للاسف اختي الفاضلة اسماء الصويرة هذه القصة ليست من نسج الخيال ولكن من واقع يعبر على المستوى الدنيء الذي وصلت اليه تلك العلاقة الانسانية التي قال عنها الله عز وجل " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " [الحجرات:13]
فكم من فتاة غافلة تظن أن كل ما يلمع ذهبا اغترت بنفسها وبفكرها وعقلها فتحطم قلبها واندثرت أنوثتها بل عفتها و كرامتها بسبب عواطفها الجياشية المدعومة بخطوات شيطانية لرجل, نعم انها خطوات شيطانية فالشيطان لا يدل على المعصية مباشرة وإنما هي خطوات وخطوات ثم يوقع فيها صاحبها ومن معه بل قد يبرر الأمر باسم صداقة بريئة ومجرد كلام عادي الى جانب وعود زائفة ثم ما يلبث العادي إلا ويصبح ذنوبا ومعاصٍ لا يعلم بها إلا الله تعالى وتلاعب بمشاعرنبيلة كتزكية للوعد الزائف .
فالعفيفة الطاهرة التي تربت على العفة والحياء وتمسكت بدينها وآخرتها قبل دنياها ينظر إليها بمجرد رفضها لنزوات الشيطان على أنها معقدة
فكم تمنيت ان تكون جميع الفتيات معقدات حتى ترجع المياه الى مجاريها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها : (إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه).

حفظك الله اختي اسماء من كل سوء وبارك الله فيك.

امين يا رب حفظنا الله من امثالهم وما اكثرهم دمتي بمحبة وود اختي الكريمة

محمد منار كتب:: اختي الفاضلة امينة منيب ليست الفتاة بمعقدة حتى لو كانت كدلك كان عليه ارضائها بكلمات عاطفية و جميلة حتى تتحرر من عقدتهالم يكن يحبها كما كانت تظن حرام
تحياتي

كان من الممكن ارضاؤها لو لم ينعتها بانها معقدة
فعقدتها لديه ليست نفسية او غير ذالك لكن في نظره معقدة لانها عفيفة فدهب باحتا عن متحرر........
الاستاذ الفاضل محمد منار مرورك اسعدني.

اختي امينة اعجبتني قصتك لسببين اولا لانها كتبت باسلوب بسيط ولكنه معبر وثانيا لان مضمونها الواقعي جعل الكثيرين يتعاطفون معها وتاتي منهم الردود بتلقائية
اختي ما اكثر هذه النماذج في حياتنا اليوم
وكم نحن بحاجة الى من ينقلها الينا بمثل مهارتك
مزيدا مزيدا من التالق والابداع

الاخت الغالية امينة منيب
مررت فاستوقفتني قطتك القصيرة جدا اعجبني صياغها وجملها المعبرة
عن واقع فعلا نمر به فارتفعت اسباب الرحمة والتعون بين البشر
فباية اخلاق واي قوانين ينعت حبيبته بانها معقدة ولو كانت فعلا فلا
من الحكمة والانسانية تقتضي علاج المصاب هكذا
فلا اتعجب ان كانت معقدة وهي تعايش انسانا ليس ينت للانسانية ابدا
واعجبتني الردود التلقائية من الاخوة ممتاز نصك عزيزتي
لك كل المودة التي تعرفين
غادة زيادة

الأخت الطيبة امينة منيب
أبدا ماكانت هي معقدة بل قد تكون محصنة
سمعتُ مثلا يقول أن القط إن لم يصل إلا اللحم قال أنه ً خانز ً
فلا خير فيمن جاء يريدها منفتحة بالطريق التي يريدها
قد يكون لقضاء الله سبحانه يد في أن لا يرى قدرها إلا من يستحقها
وتتعلم هي درسا أن لا تعطي قلبها لكل من هب ودب.
قصة رائعة تجسد واقعا عاشه الكتير
احترامي لك وتقديري

استاذي مولاي علي درار ذالك هو واقع العلاقات الانسانية في مجتمعنا علاقات متناقضة مع ديننا وعاداتها وتقاليدنا لا حياء ولا عفة .

هناك حكاية لبنت احب الخلق فاطمة الزهراء رضي الله عنها تستحي وهي في الكفن فما بال الأحياء لايستحون
لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة
نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!
فسألتها قائلة: يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟
قالت : عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!!
والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن !!!
سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب!!!
فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً
رأيته في الحبشة .. نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يبين أي شيء ..
فردت فاطمة قائلة : اللهم استرها كما سترتني..
لله درُّها تستحي وهي ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟؟
فلو مرت فاطمة رضي الله عنها في أسواقنا اليوم !! ورأت من مات حياؤها!!
فخصّرت العباءة ولونت أطرافها وتكسرت في مشيتها وعلت ضحكاتها وفاحت رائحة عطرها !!!
فماذا ستقول رضي الله عنها ؟؟
بل أين من تقول للمحتشمات إنهنّ معقدات فهل فاطمة معقدة ؟؟
إذا كانت معقدة فهنيئاً للمعقدات !!

امينة منيب
اعتدر عن التاخير
ما ارى هنا
امينة منيب
والقصة القصيرة
مبادرة جميلة
ان لم اقل رائعة
ابليت حسنا
دمت ودام ابداعك
تحياتي
وتشجيعاتي
لك مني اغلى الود

استاذي الفاضل مولاي علي درار
اسعدني كثيرا مرورك بقصتي لانه تشجيع وتنويه
تبسيطها مقصود لاهمية جدواها ومغزاها .
تحياتي

المفضل الياموني كتب:: وذهب. نقطة نهاية . وبدأت قصة اخرى محشوة بالمعانات النفسية....جميل ماسطرت ...اختي الجليلة امينة منيب كنت اجهل هذا عنك...مااروعك ايتها النبيلة..

[center]نص من واقع الحال الذي أضحى يتكرر
ما رأيك عزيزتي لو اختزلت النص هكذا:

في شوق وحنين للقائه،ودعها،استفسرته عن السبب،قال لها:
جميلة ،رائعة ومعقدة...،انهمرت دمعتها،
رن هاتفه ابتسم،اخرج منديله مسح حذائه وذهب

مجرد رأي ولست ملزمة به
تحياتي

ليس الألم في رحيل من نحب
ولكن الألم في رحيـل أرواحنا معهم
ولكننـا لانغفـل عن الدعـاء والتضـرع لله عـز وجل
بـأن يلقانـا بجناتـه معهم ..
ابدعت واحسنت اختي امينة منيب
الف تحية وتقدير
اخوك الحسن ولدالمسكين

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

ألم...