وهور على فراش الاسى
تتساقط اوراقه الواحدة تلوى الاخرى
هكذا سيجيب عندما سألته الأيام ، من تكون أيها الرجل ؟
قال :
" أنا من شرب كاس الحياة حتى الثمالة ..
وشرب كأس الحب والسعادة والحزن ..
عرفت نشوة الضحك والعربدة والمجون ..
سبرت أغوار الإبداع والفن والجمال
وعشت العذاب ..
فكنت أخ الأمل
وابن السلام
وحفيد التسامح والإيثار والوفاء والحنان ..
أنا من صرح فوق المجد والشهرة، واطرب صوته آلاف القلوب الحزينة ..
أنا من داعبت يداه الشعر الحريري وكتبت قصائد الآهات المزمنة
أنا الذي لم يبقى لي حق في الأمل ..
هو ذا جسدي النحيف المتقد فوق الفراش القديم
يرى الماضي البعيد ..
، آه إن تلك الاماسي تأتيني الآن وأنا لم يبقى لي الحق في الأمل ...
أنا الذي لم يبقى لي الحق الأمل ...