قصيدة : الطير
لمحمد بنسليمان الفاسي
مرمة: مكسور الجناح
عروض: البسيط بالنواعر
القصيدة مهداة الى عشاق الشيخ الشاب محمد بن اسليمان الفاسي.
لومْني يا منْ لا داقْ لَهْوى اوْ تَجْياحه غيرْ فَقَّدْني باشْ انْروحْ
صارْ لي كيفْ اللِّي مَجْروحْ تَقْلوهْ اجْراحه والْهْوى طالَبْني فَالرّْوحْ
بَعْدْ مَّ نَهْرَبْ مَنْ سيفُه ايْرُدْني اسْلاحُه بِهْ ياتَمْحاني مَلْيُـــوحْ
مَنْ افْراَقْ الطَّرْشونْ اللي مْهَدْبينْ الْماحه ابْزَنْجْله مَنْ عَسْجاده منْصوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا فيدني كان اليومْ ايْروحْ
باتَتْ انْتاته طولْ الدَّاجْ شايْقا لَرْواحُه قُلْتْ ليها جَنْحُ مَجْروحْ
مولوعْ بالصّْيادا وَايْوَلي لَرّْسامْ
رابي عْلى الفْجوج إيْعَلّي وَيْحومْ
في اعْقابْ الفَرْڨْ الْمَلْمومْ
وَالْمِْزيَّة بها مَعْلومْ
هازْمْ الْقومْ عْلى المَهْزومْ
ساعْدوهْ جْناحُه كُلْ فَرڨْ ابْصوتُه مَفْتوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
نَدْري اخْصايْلُه طيري صيّادْ الرّْيامْ
بَمْجَدْله احْريرْ امْخَصَّبْ لَكْفوفْ
نايَمْ النَّجْلاتْ اعْلى الشّوفْ
مَ فْقَلْبه رعْبْ اوْلا خُوفْ
بيهْ مَقْدوفْ اَللّي مَرْجوفْ
دَيْرا توضاحُه في اسْماهْ اسْطَعْ كَ الدَّبْدوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
لَلَّهْ فيدْني يا طَالَبْ ناسْ الغْرامْ
بازي انويتْ مَ هو فَشْباكْ الغيرْ
عارَفْ عَقْلُه عَقْلْ اكْبيرْ
صاحْبْ الدّيوانِْ أُو تَدْبيرْ
مَ ايْلُه طيرْ مْعَهْ صْغيرْ
مَنْزْلُه فَدْواحُه بالنّْظَرْ وَاسْوابَقْ مَمْدوحْ
اَشْ منْ حيلة باشْ اعْداهْ قَبْلُوا تَسْراحه اعْدابْ القَلْبْ الْمَجْروحْ
هَكْدا خَلاَّوْا ادْموعي اعْلى اخِْدودي ساحوا في اتْباعْ الدَّمْ الْمَكْفوحْ
ساخفْ اجْميع اعْضايْ اجْوارْحي الاَّ يَرْتاحوا كلْ ما نَكْثَمْ بيهْ انْبوحْ
راحْتي فَوْصالْ اللِّي دَقْــني برماحْ الْماحوا فوقْ قَلْبي جَمْرُه مَطْروحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
شَدّْ الْفْقيهْ اللُّوحْ اوْ نَزَّلْ فيهْ لَقْلامْ
اشْديدْ فَ الزْناتي طالبْ ناجَمْ
قالْ هَدْ الطّيرْ ابْنادَمْ
عادْ نوريلَكْ لاَسَمْ
كونْ فاهَمْ خودْ اعْلايَمْ
ادامي في تَوْضاحه هَكْدا خَبَّرْ بيهْ اللُّوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
اَليفْ نُقْطْ وَالدَّالْ ابْرَبْعَة ليهْ رامْ
والرَّا احْكي امْيَتَيْنْ بالتَّرْييسْ
جابْتْ الْيا مَ تَّقْرا ليسْ
عَدّْ تَلْتَمْيا جولْ اُو قيسْ
بالتْهَنْديسْ احْكُمْ بَدْريسْ
هَكْدا تَفْصاحه الْبيبْ احْسابوا مشْروحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
وَانْطَقْتْ قُلْتْ له صادَقْ في هَدْ الْكْلامْ
وَالِْحاجْبينْ نونين فْ: تَرْتابي
والْعْذارْ والْخالْ اغْرابي
عَنْبْري منْ دَمْ اعْرابي
ادْوا اوْ صابي في تَقْرابي
وَالثّْغَرْ منْ راحـه فايَقْ الشَّهْدَ الْمَمْنوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
مَحْبوبْ خاطْركْ ما رادْ حتى مْلامْ
اَرا بْشارْتُه وَنا بَشَّاره
اعْلاشْ قَلْبَكْ زادْ اغْياره
هَكْدا اقْواتْ اكْداروا
اعْلى اجْمارُه شَعْلَتْ نارُه
القادْيا بَرْياحه يا عْداب ْ الْقَلْبْ الْمَجْروحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا فيدني كان اليومْ ايْروحْ
باتَتْ انْتاته طولْ الدَّاجْ شايْقا لَرْواحُه قُلْتْ ليها جَنْحُ مَجْروحْ
قَلْبُه ايْحَبْني لو غَيَّبْ شَلاَّ اعْوامْ
وَاعْلى امْحَبْتي كيفْ اجْرى نَنْساهْ
لايَنْ امْحَبَّتْنا لله
فاشْ جاوْ اعْدايا وَاعْداهْ
تابْعْ ارْضاهْ وَاسْعَفْتْ اجْفاهْ
زورْتي فَ:اصْلاحو بَعْ نوتا ليه اسْموحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
نَهِّيتْ حُلْتي يا حافَظْها بالسّْلامْ
ما هَزّْ عاشَقْ دوحْتْ لَبْدانْ
لَدُّهاتْ فْ: طَرْزْ الْميزانْ
منْ اقْراهْ ايْصيبْ العُنْوانْ
بَنْ سْليمانْ اعْلى لَحْسانْ
منْتْضَمْ تَوْشاحُه هَكْدا منْ يَهْواهْ ايْنوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا
مَنْ لايْكون فارَسْ مَ يَدْخَلْ لَزْحامْ
قولو لْمَنْ ادْعى بالْعَلْمْ الموهوبْ
يَعْتْبَرْ وِيْقَصَّرْ ويْثوبْ
جَ ايْطارَدْ مَ طاقْ احْروبْ
راحْ مَغلوبْ وَارْضى لَهْروبْ
وَانْطْفى مَصْباحه السّْفيهْ الْوَغْدْ الْمَفْضوحْ
كُلْ حَرْبْ اعْقيدْ الْعَلْفا ادْراوني صبــــاحُ فالْوْغى راكبْ شَلْوي اجْموحْ
كلْ منْ شلا ويحُه هانْ بْ:لَعْمَرْ وَاسْلاحوا كان عاشْ انْتَركو مَشْبوحْ
بالشّْجاعة يشْهَدْ لي كُلّْ منْ افْخَرْ فَكْفا حه فَ:الْعْرَبْ وَ اسْوادَنْ واشْلوحْ
الطّالبْ طِيري علاّ مْعَ لَطْيارْ اوْراحوا فيدني كان اليومْ ايْروحْ
باتَتْ انْتاته طولْ الدَّاجْ شايْقا لَرْواحُه قُلْتْ ليها جَنْحُ مَجْروحْ