احْبِس أَنْفَاسُك ..
وَلُذ بِفِرَار
فَقَد بَزَغ الْفَجْر
وَاعُلِن عَن يَوْم جَدِيْد
وَهَل الْفَجْر هَذَا جَمِيْل
زَهْرَاء
ابْتَسِمِي قَلِيْلا وَاسْتَيْقِظِي
فَهَل غَفَت عَيْنَاك قَلِيْلا
لَااعْلَم
لَا أُخْفِيَك ..
رُبَّمَا يَوْمَا أَبْصَرَت نَجْمَة .. مَا تُزَمْجَرّت يَوْمَا !
فَكَيْف بِك .. لَو أَبْصَرْت الْقَمَر فِي الْسَّمَاء ؟
أَتَعَطَّر بِشَوْق كَبِيْر
اعْشَق الْلَّيْل وَّنُجُوْمُه
اعْشَق هُدُوُئَك
انْظُر لِنُّجُوُمِك فتُبَهِّرَنِي بِجَمَالِهَا
يَأْسِرُنِي قَمَرُك
اشْعُر بِرَحِيْل رُوْحِي
إِلَى فَضَاءَك الْوَاسِع
فَيَكُوْن لِي مَكَان بَيْنَهَا
فَاكُوْن نَجْمَة بَيْن الْنُّجُوْم
احادَثُهَا عَن يَوْمِيَّاتِي
فَارَى الْقَمَر بَعِيْدا ً
وَحَيْرَة
تَمْلَاء عَيْنِه
يُنْصِت إِلَي حِكَايَتِي
وَيُسْأَل مَاسَبَب حُزْنِهَا
فَانْظُر الَيْه نَظْرَة حُزْن
انَا زَهْرَاء رُوْح الْقَلَم
جِئْت هُنَا زَائِرَة فَلَا تَسْأَلْنِي
عَن سَبَب حُزْنِي فَهُو مُنْذ وِلَادَتِي
لِلْأَسَف كَانَا حُلْمَا او خَيَالِا عَابِرْا
فَعُدْت اشْكُو لِلْقَلَم
بقلمي زهراء م ن ق و ل