لو أننا لم نلتقِ ..
وبقينا صوراً في الذاكرة ....
همسُ أصواتٍ وراءَ الغيبِ ...
حلمٌ بالدفءِ في ليلةِ بردٍ قارسةْ.....
حلمٌ لا ينتهي!!!.
* * *
كنتِ في المنفى .. وكنتُ ...
نرسمُ الحبَّ جميلاً ...
ونغني للفرحْ ....
نتلاقى عبر غاباتٍ من الأوهام ...
والأشباحِ
والأحلامِ
كنَّا سعداء...
أتذكرينَ حبيبتي ...
حديثنا بالروح ..
كيف أن الحب يدخل من ..
بوابة الروح العظيمةْ ....
أتذكرينْ....؟؟؟؟
قلتِ لي قد نلتقي ....
قلتُ حقاً ...
آن للروح المعذبة اللقاءْ...
* * *
ودخلنا الحلم ثانيةً ...
نصورُ موعداً آتٍ .. جميلاً ..!!!
هناك قد كنتُ ... وكنتِ .. أتذكرين؟؟؟؟
واقفين أمام بوابةَ حلمٍ ..
نُصبت من فوقها الزينات ترحيبا بنا ...
ووفود العاشقين..
فرشوا الأرض وروداً...
* * *
هل ستأتينَ ؟؟؟؟
وهل نقدرُ ... أن نعبرَ
من بوابةِ الحلمِ ....
إلى أرضِ الأمانيْ واللقاءْ....
* * *
و وقفتُ ..
أمام بوابةَ حلميْ ...
أنتظرْ...!!!
أرقب الآتين من خلف الضباب ...
خائفٌ يسرقني النومَ ...
فلا ألحظك تأتينَ...
أفقدْ فرحةَ اللقيا ...
..... شروق الشمسِ ..
لحظات الولادةِ ...
موسم الأمطارِ ....
واقفاً كنتُ ... وكانتْ
عبر بوابة حلمٍ ....
تتراءى أمنياتيْ ....
* * *
وأتيتِ ....
* * *
ليتنا لم نلتقِ ....
وبقينا صورا في الذاكرة ....
همسُ أصواتٍ وراء الغيبِ ..
حلمٌ بالدفءِ في ليلة ِ بردٍ قارسةْ.....
حلمٌ لا ينتهي!!!.