امثال مغربية حكم مغربية
تزخر الثقافه المغربيه بالأمثال والحكم الشعبيه واليكم بعضها:
شْحَال مَا طَالْ اللِّيلْ كَيْطْلَعْ النّهار
أي مهما طال الليل فلا بد للصبح ان ينجلي .
الخُبْز والمَا مَا تْخَلِّي عَلَى القَلْبْ غُمَّه
حكمة مأثورة جرت مجرى الأمثال .
الخُوَّافْ مَا تْخَاف عْلِيهْ أمّه
معنى هذا المثل واضح فالخواف إذا غاب عن أمه وبعد عنها فإنها تظل مطمئنة ليقينها أن ولدها شديد الخوف لن يجرؤ على القرب بما يؤذي بحال
اللَّهُمَّ بْخُّوشَه وْتْونّس وَلاَ يَا قُوتَه وْتْهَوَّسْ
بخوشة (جمعه بخاخش ) يعبر به عامة عن جميع مخمدات الأجنحة المبالة للسواد المستقذرة المؤذية وهي كالخنفساء كناية عن المرأة الذميمة
تهوس : تضايق وتنغص العيش في استمرار . ومعنى المثل هو رب امرأة قليلة الحظ من الجمال تؤنس زوجها وترغد عيشه خير من حسناء جميلة تزعجه على الدوام وتنغص عليه حاله.
دِيرْ عِينْ شَافَتْ وَعِينْ مَا شِافْتْ
أي : اعمل كأن عينا لك رأت المكروه وعينا اخرى لم تره.
اللِي حْفَرْ شِي حُفْرَه كَيْطِحْ فِيهَا
وهو مثل سائر على وجه الدهر : من حفر لأخيه حفرة وقع فيها.
رَجْعَتْ حْلِيمَه لْعَدَتْهَا القَدِيمَه
هذا رجل (أو امرأة) أقلع عن عادة لديه قبيحة ثم ما لبث ان عاد إليها فكأنما سارت سجية له لا يكاد يخليها حتى تلج نفسه في ارتكابها لجا ملحا.
الدْرَارِي مَا كْلَتْهُمْ تْجَارَه ، وكْسْوَتْهُمْ خْسَارَه .
الدراري : العيال ، الأطفال
والمعنى اضح أن العيال ماكلتهم تجارة وكسوتهم خسارة . الإلتزام بتعهدهم وتربيتهم وقيام شأنهم على الوجه الأصلح تجارة مع الله يثيبك عليها اجزل الثواب ، اما عن كسوتهم وألبستهم كلها خسارة إذ أسرع ما تضيق عن أبدانهم وتقصر عن قامتهم لنموهم السريع أو تبلى أو تفسد من كثرة تعفراتهم وشغبهم .
رْحَمْ الله مَنْ زَار وَخَفّفْ
أي ما أعظم حظ من زار وخفف الزيار ولم يثقل على الناس
رْضِتْ بالوِيلْ والويل ما رْضَي بِيّ بَيَتُّه عَنْدْ رَاسِي وْصْبَحْ عَنْدْ رْجْلِي
الويل : وهو الويل أي الهم والشقاء
ومعنى المثل أن هذا الشخص الحقير الذي عنت بأمره أيما العناية وأكبرته وأعظمت قدره غير حري بهذا التقدير ، فهو وخسيس مهين في اعين الناس وليس بشيء ، أي لا ترفع الدني ، فوق منزلته فيرده الواقع إلى قدره .
اللِّي كَيْعَمْلُه يَبْلِيسْ فْعَام تْعْمله العْكُوزَة فْسَاعهْ
يضرب هذا المثل للتحذير من مكائد العجائز وشرور أعمالهن .
ربّي كَيَرْزَقْ كُل رُوحْ بَاش تْرُوح
أي كل مخلوق رزقه الله جهدا على قدر قوته وصحته فالبعوضة الضئيلة تظل ترعى ثم تروح لمكمنها والفيل يغدوا ويروح بإذن الله مصداقا لقوله تعالى : « وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها » ( هود الآية 6 )
الدُّنيا حالْ واحْوالْ
المعنى ظاهر يكون المرء تارة مغتما ضائق الصدر محزونا ، ووطورا نشيطا مرحا . وتلكم حال الدنيا.
الدنيا كَتَعْطِي وَ تْكَلَّع وبَعْضْ لُوقَات كَتْكُون عْجُبَه
وللّي اكْلَ فِيهَا و شْرَبْ يَعْمَل بَحْسَاب الْعُقُوبَهْ
تكلع : تقلع أي تمضي
اللي : الذي
كأنه قيل : إنما الدنيا تعطي وتسلب وتقبل على صاحبها وتدبر عنه ، وفي بعض الوقات تطلع عليه بالأعاجيب ، فمن نعم فيها بالأكل والشرب فل يجنب نفسه الركون إليها ولكن فليعمل بحساب العاقبة ، يريد أن الدنيا لا يوثق بها ولا يطمأن إليها .
زَهْقُوا رَجْلِيه مَن الشْوَارِي
زهقوا : زهق بمعنى خرج وزل
الشواري : الحرج ذو الأونين من دوم أو حلفاء
والمعنى الظاهر أن رجليه زهقتا وزلتا من الحُرج فسقط من علا ظهر الدابة وكبا على وجهه
والمعنى الباطن أن الفتى قد فسد بعد صلاح وقبحت أفعاله واعوجت أخلاقه بعد استقامته
الدّار اللّي ما فيها خليع جيعانة
خليع : الخَليع والخَلْع كلمة عربية فصيحة وهي لحم الجزور يطبخ بشحمه ثم يجعل فيه توابل ويحفظ في الخوابي يدخر في الصيف للشتاء وقد سمي الخليع لخلع عظامه من لحمته .
ومعنى المثل أن الدار التي لا خليع فيها جوعى لأن عند أهل الخضر أساس الميرة (العولة ) يومئذ هو الخليع بحيث لم تكن تخلوا منه أي دار ، كل يختزن منه بقدر استطاعته ، فقد ينزل بهم الصيف بغير موعد مثلا فيحضرون له على الفور طاجنا من الخليع مع البيض يقدم لهم مع برا من الأتاي (الشاي) المنعنع الحامي .
اتمنى ان تنال اعجابكم