منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

متثاقلا يفتح الصباح صدريته للضاربين سعيا جديدا باتجاه مواطن الحياة المختلفة ...

هو الصباح دائما محرار البدء ...

الكلب غزير الشعر .. جاحظ العينين .. يرفع ذيله الصغير ..يمشط لسانه الرقيق وجنتي صاحبه ..

تلك هي طقوس الكلب الصباحية كلما تسلل من صندوق الساعة الحائطية صدى الست دقات ..

واحدة ..اثنتان..

السادسة صباحا يغادر أرسكان سريره الحديدي باهت الطلاء منذ سيل من الأعوام الى درجة لم يعد يزعجهما الكلب و أرسكانه المعنى الميت المتراكم على ملاءة السرير

باهتة اللون بدورها و النقوش أيضا ..

على غرار الصباح ..

متثاقلا يلتقط أرسكان كلبه البني الصغير ..يتصفحه جيدا ..يداعب جسده ضاغطا ضغطته الخفيفة على أذنه اليسرى مخلفا ككل صباح خاطر الكلب مشغولا ..

.............-ومضة شاردة-

لماذا لا يداعب اليمنى ...............

.......يقرأ أرسكان خاطر الكلب متى فرغ من مداعبة اليسرى و تستبد بخاطره ابتسامة واسعة محدثا نفسه ..

............ لا أستطعم يمين الكائنات ...

فرج عمر الأزرق

لن يستطيع الكلب قراءة خاطر صاحبه ، لكنه في قرارة نفسه يحس أن هناك سرا وراء تلك الضغطة على الأذن اليسرى لو عرفه لترك تلك الطقوس الصباحية التلقائية. شكرا أخي على هذه الومضة المعبرة...تحياتي...

اغتامي عبد الاله كتب:: لن يستطيع الكلب قراءة خاطر صاحبه ، لكنه في قرارة نفسه يحس أن هناك سرا وراء تلك الضغطة على الأذن اليسرى لو عرفه لترك تلك الطقوس الصباحية التلقائية. شكرا أخي على هذه الومضة المعبرة...تحياتي...

..............

ماتع جدا تفاعلك و ينم عن حس قصصي مهيب

خالص الود و التقدير الرائع اخي أغنامي

» ومضة
» ومضة شعرية
» ومضة ف لمعاني
» ميدان التحرير قصة ومضة
» ومضة زجلية : طل عل القصيدة

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

ومضة كلب أرسكان