وأنا خارج من باب الكلية,صادفت أستاذي بالثانوي يستعد لركوب سيارته. صافحته بحرارة فرد علي مبتسما : تفضل لأوصلك. جلست بجانبه ولم أتكلم . فسألني : في أي شعبة أنت؟ أجبت:شعبة القانون. رد قائلا: أحسنت الاختيار...وأنا كذلك,سأتخرج هذه السنة وسأمتهن المحاماة. قلت:وتترك التعليم ؟ أجاب:هذه مهنة آفاقها محدودة.إياك ثم إياك الوظيفة...المستقبل كله أمامك...طأطأت برأسي طوال الطريق مرددا من حين لآخر: نعم... نعم...صحيح... دون تعقيب على كلامه ونصائحه.فجأة طلبت منه التوقف ثم ودعته لأختفي وسط جموع المارة.أسرعت الخطى دون كلل لأجد نفسي أمام لافتة مكتوب عليها :( مركز تكوين المعلمين - عين الشق-).ولجت الباب وصعدت الدرج لأقف في طابور مكون من ثلاثة أشخاص...بعدما تفحص الموظف وثائقي , وضعها بملف خاص وسلمني وصلا يحمل طابع الإدارة , كتب عليه تاريخ اليوم والرقم الترتيبي (4)...

سرد متماسك رصين، أشد على يمينك أن زيدي ولا تنزري...
تحياتي

جميلة هماس كتب:

سرد متماسك رصين، أشد على يمينك أن زيدي ولا تنزري...
تحياتي

شكرا جزيلا أختي الكريمة على القراءة والتواصل المشجع ...تحياتي...

الدنيا أرزاق عزيزي عبد الاله، نسأل الله أن يطعمنا حلالا...تحيتي لك والود

نعيمة زكي كتب:

الدنيا أرزاق عزيزي عبد الاله، نسأل الله أن يطعمنا حلالا...تحيتي لك والود

[b]شكرا أختي نعيمة على القراءة والتعليق الجميل ، هي فعلا أرزاق ولله الحمد ولكل نصيب ...تحياتي...

نص سردي بألف عبرة وعبرة لمن يعتبر بعد غوص في ما وراء سطوره
مزيدا من العطاء والتميز.

Hafida Nasim كتب:

نص سردي بألف عبرة وعبرة لمن يعتبر بعد غوص في ما وراء سطوره
مزيدا من العطاء والتميز.

[b]شكرا أختي حفيظة على القراءة العميقة لمحاولتي المتواضعة . تقبلي تحيتي وتقديري.

[b]
سرد قصصي مشوق اعتمد على تقنية السيرة الذاتية والحكي الاسترجاعي،مع تكثيف الأحداث
واختيار قفلة معبرة
شكرا لك اخي على هذا التقاسم الجميل
تحيتي