سيدتي
اعدريني فانني
قد اقتحمت نظراتي مقلتيك
فلا اجد لنفسي سبيلا لحصرها
بريقها احرق مقلتي
ها انا ذا لا ارى
كل ما في الكون عني توارى
دعيني انظر اليك
لربما ارى عن مقلتيك
سيدتي
فكل نظرة تقتلني مرتين
اتركيني اسبح فيها
حتى الغرق
لا تادينني بنظراتك
فانني احرق
وافصل فئتين
سيدتي
اعدريني لانني
لا اعلم مصير تلك المقلتين
وربما اموت في كلتا الحالتين
عجزت حتى عن ادراكي
فما احراك
ومن سواك
يعلم انني اموت بهواك
من جراء مقلتيك
دعيني احبك
واحب فيك مقلتيك
سيدتي
عدرا وان غفوت عن صفائح وجنتيك

شعر ..مصطفى امزيل
المعازيز في..13/1/2009 اقليم الخميسات المغرب

اخي واستاذي الفاضل مصطفى امزيل شدوت بعذوبة قلم راقي
لك خالص تقديري واحترامي

دمت للحب ودام لك
قصيدة غرامها لم يتعد المقلتين
غزل موضعي بامتياز (إن صح التعبير)
مزيدا من الغزل والتغني بمفاتن المرأة دون مغالاة

[b]وإن في العيون لسحرا لايدركه إلا العاشق الولهان ،لذلك تغنى بسهامها جل الشعراء،وهاموا في وصف نظراتها القاتلة وجدا وصبابة.
شكرا لك أخي مصطفى على هذا الإبداع المتميز