الزجالة المقتدرة سعاد فايز
وقفت امام بوحك الجميل، اطرح العديد من الأسئلة
هل أرادت زجالتنا أن تجود علينا بومضة زجلية من ومضاتها الذكية؟
إن كان الامر كذلك، فالقفلة يتخللها عنصر المباغثة وهي ناجحة بامتياز:
حتى يولّي هو طالب السّلاك
فقط يلزم مزيدا من التكثيف ، لان الومضة من الافضل ان تلمع كالبرق باقل عدد من الكلمات
ولكي لا نسقط في قالب تقديم الحكم والنصائح المباشرة
أم هل أرادت زجالتنا المبدعة أن تقدم لنا قصة زجلية قصيرة جدا؟
ان كان الأمر كذلك أقترح عليك كلامك في قالب اخر:
حمل همي تقال علي..هزيتو فوق كتافي..راريت بيه..بقيت غارق فيه
درتو قدّامي..رميتو ورايا..خزنتو ف قلبي..لاحني ف لهلاك
ف لحظة رميتو..مشيت وخلّيتو..جريت ..ولّي طالب السّلاك
انه بوحك بالذات، لكنه في قالب القصة القصيرة باللسان الدارج
ما رأيك؟....
ويبقى عليك متابعة تفصيل الأحداث، حاولي ان تصلي على الاقل 60 كلمة، مع المحافظة طبعا على نفس القفلة.
شكرا لك على المتعة التي حملها بوحك الجميل
تحياتي الخالصة