ما تدير خير ما يطرى باس

أسيدي غير دير الخير وغير يطرى داك الباس
هدا المثل يعلم السلبية والتقاعس عن فعل الخير
ولا حياة بدون عمل الخير
اش بان ليكم ألخوت
تحياتي

أشكرك أخي وأستاذي السعيد بن العيدود على هذا الطرح المهم رغم كليماته القليلة فهوا يستحق منا مناقشة كبيرة ومن وجهة نظري أخي نعم معك حق
اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنظر الشكر من أحد . قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى "
لا تنتظر شكرا من احد خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ... اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال

في الحقيقة ان اصدار مثل هكذا حكم سطحي على مثل شعبي متداول
لن يكون ذا قيمة دون الرجوع الى اصل المثال والساق الذي قيل فيه
فأما وان نصدر الحكمعلى أننا لا نتفق معه فيمكن وهذا من وجهة نظري فيه جزء كبير من السطحية التي لا تجعلنا نتفق معه
وعلى العموم هذا زجال الصحراء يقول لك شكرا على طرحك للموضوع وهذه وجهة نظر وهي تحترم على اني لا اتفق معك من حيث المبدا ولا اوافق المثل من حيث المبدأكذلك
شكرا دائم ومستمر

اخي الجليل سعيد محمودي
شكرا على مرورك الكريم وعلى تفاعلك السريع مع هدا الطرح
طبعا فمن الناحية الايمانية فالمثل باطل ولا يحق للمسلم العمل به والا سوف تكون الكارثة
تحياتي

هههههههههههههههههه انا بعد ضحكت وشكرا على تمردك ايها الفنان ..لك محبتي كما عرفتني بها

اخي الجليل زجال الصحراء

شكرا لك اخي على جوابك الصريح وتفاعلك المفيد

ولكن يا اخي كيف انك لاتتفق مع المثل من حيث المبدأ ولا تتفق معي من حيث المبدأ..
اني حاولت ان اتوغل في اعماق المثل لكن لم اجد له تبرير ولا تفسير مقبول يمكن ان يجعلنا
نسمح بمروره الى الاجيال المقبلة، لانه مثل قاتل للميول الى فعل الخير كيفما كانت قصته الاصلية والسياق الدي قيل فيه
فمثل هده الامثلة اخي تجعل الانسان يقنع بالجمود وعدم الغيرة على الاخر والميول الى مواساته بالغالي والنفيس
مثل لا يعترف بالاخوة ولا بالصداقة ولا باي رابط: "ماتدير خير مايطرى باس"
هو من طينة المثل الاخر: "سبق الميم ترتاح" فلمادا ترتاح واخوك محتاج اليك ووطنك محتاج اليك ودينك محتاج اليك، الدنيا كفاح وأخد وعطاء وتنازل وتضحية ومروءة ،
والا كيف يمكننا تفسير مثل هده الامثلة المخربة وتمريرها الى ابنائنا وفلدات اكبادنا

انا لا اتفق مع المثل القائل...لانه قاتل

شكرا لك اخي الكريم زجال الصحراء على تفاعلك الجميل

اخي العزيز المحترم السعيد بن العيدون
هو حقيقة هذا مثل تتداوله الالسن واية السن اي ان بعض الاشخاص يجعلون معروفا ولكن معروفه لا يؤخد بعين الاعتبار
فاول شيء يقوله بعد اطلاعه على الوضع
لا اتدير خير ما يطرى باس
وهناك مثل اخر يقول
ومن يجعل المعروف في غير اهله يكن ذما عليه ويندم
فهذا المثل في نظري غير صالح لادينيا ولا اخلاقيا
يجب ان يكون بيننا التسامح كمسلمين
ومن اخطا نوريه عيب تصرفه حتى يرجع الى رشده ونصلح ذاث البين بين الناس
شكرا اخي العزيز تحياتي

اشاركك الراي استاذي العزيز السعيد بن العيدود فهناك مجموعة من الجمل الجاهزة المسمومة يجب التمرد عليها

[color=black][b]اولا اشكركم جميعا على ارائكم
في اعتقادي هناك العديد من الامثلة الشعبية لابد من اعادة النضر فيها وكمثال عن ذلك ( الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري) ادن نشفرو او صافي
هههههههههههههههههههههههه

بالنسبة لي مثل خاطئ
لاننا نعيش من اجل فعل الخير لربح حسنة في الاخرة
لان ادا اخدنا بهذا المثل سنجد انفسنا في الاعراف منطقة بين الجنة والنار تنقصنا حسنة واحدة وبسيطة جدا لندخل الجنة وقد يكون هذا المثل سبب بعدنا عن هذه الحسنة
تحياتي استاذي السعيد.

اودي راه تنديرو الخير و تنوحلو مشكلة في هاد الوقت و لكن الخير مزيان يدارحنا نديرو اللي علينا و الكمال على الله

هد المثل راه قريب من اتق شر من احسنت اليه خيرا
في الحقيقة انه بعيد كل البعد عن مبادئ الاسلام لان الاسلام يحثنا عن فعل الخيرات .
لكن يوجد مثلا اخر يقول دير الخير او تراجاه

أخي العزيز إن الخير هو أنامل يد محسوسة ُتعرف ب "يد الخير" وبها تقلب صفحات قلب من فعلت فيه الخير فإذا كان رده بمثابة رد أرض خصبة لما تفتح عليها السحب حلمات ثديها
فإنك قد حققت الغاية وقد يستفد آخرون مما زرعت وإذا كان عكس ذلك فإنك قد قرأت صفحة سوء أخلاقه ويمكنك أن تصلحها إذا كان هناك ما يصلح وذلك لاكتساب مزيد من الخير و إن لم يكن هناك ما يصلح فيطبق عليه المثل القائل : "أوريه وريه ولا عمى سير أو خليه

إذا كان المثل القائل :ما دير خير ما يطر باس قد اكتسح طبقة واسعة من المجتمع فهذا راجع إلى بحث فاعل الخير عن الجزاء من المفعول به خيرا ,فإن اعترف بهذا الصنيع وقدم الشكر والامتنان يغيب هذا المثل ولا نحتاجه أما إذا تم تقديم فعل خير ولم يجازى فاعله يفرض المثل نفسه ,وهنا يجب التوقف قليلا ,ففعل الخير له مجاز واحد هو الله سبحانه وتعالى ويجب ألا نستعجل التواب,وهنا أطرح البديل وهو :دير الخير وما يطرى باس.فإماطة الأذى مثلا خير وصدقة إن فعلناها نقي المسن والأعمى والطفل الصغير والمريض وراكب السيارة وغيرهم كثير من أذاه ,أيضا مساعدة الغير وفق مقام معين مع ضرورة استحضار الثواب الإلاهي لا يعطي فرصة لهذا المثل أن يقال أبدا ,فلكل امرئ ما نوى,لذلك أرجو الأخذ بالمثل البديل الذي قدمت لأنه من مكارم الأخلاق و رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال :إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق .
شكرا للأستاذ السعيد بالعيدود على إثارته هذا الموضوع وما علينا إلا العمل على إعادة قراءة موروثنا الشعبي بكل أجناسه وجعله يساير متطلباتنا الحالية بكل مرونة دون قدح في الآخر أو رفضه أساسا .تحياتي لكل من أدلى برأيه هنا.
حفيظة نسيم

مثل له معاني كبيرة
ومن الوا قع المر

شكرا لك
نرمين من المغرب