يفرح قلبي عندما تتهامس الأسماع بمحياها
يقوم ليلي بهواها و تكون ايامي باشراقة نورها
كانت لها ارق المشاعر والاحاسيس
وكانت لها ذكريات رسمتها بالخيال
وكانت لها احلام عشتها دون تردد من الاوهام
سعدت بكلمات كانت تنطقها
و ما كان لي الا الاستماع
فما موقفي الان بعد أن نطقت ببضع كلمات
وما قولي حين يتم اللقاء
اكان لي بالصمت أم أنني سأسترسل بالكلمات
ولن يكون حاجز الصمت حائلا للابعاد
لا لن يكون لي الا حاجز الصمت
و سأقف خلف جدران الاحلام
و لكن هل لي ان اصمد خلفها ام انها ستتحطم
و لن يكون لها اي وجود الا في خيال الاصدقاء
كلماتهم دمرت حياتي فمنهم من رفعها الى الاعالي
والكثير منهم حطمها و ابتعد كأن لم يكن القرار
ستحتويني الذكريات فأنا أناشدها بألا تهرب من مخيلتي
فما لي حول و لا قوة و ليس لي بالبوح بما تخفيه شرور الايام
ما كان لي الا التفكير بشخصها وما كان له الا الاستماع لبضع من الأفكار
كم هي جميلة تلك الحياة التي اسعدتني بلقاءها فيها
و كم هي مريرة تلك الأيام التي ستبعدني عن رؤياها
كم هي جميلة تلك الحياة بايجادها طريق اللقاء
و كم هي مريرة تلك الايام باقفالها خط الاتصال
فسألتها كيف لي بهناء عشته دون ان أخذ الاحلام
فأفصحت قائلة الهناء سيزول و لن يبقى الا الهلاك
لك مني يوم سعادة و أُخر لن يصمد فيها الا من به يستجير
فما لك غيرها من نصير تعين في شدة وقسوة الايام
سلام لك حتى تهدأ النفس و تحية من قلب خالص الوفاء
هناك وقت اللقاء و هنا و قت الفراق
منقول