عندما باغته المقدم باستدعاء الخدمة العسكرية
كان قد بدأ يفكر جديا في خطبتها.
خلال السبع سنوات التي قضاها في الصحراء ظل يحاول
ان يبعث لها خظاب غرام يبتها اشواقه واحلامه الوردية
غير انه لم يفعل لم تترجمه جملة ولا صورة مما كتب في كل مرة كان يمزق ما كتب
ثم ينغمس في قراءة كل ما تحت يديه او تحت العرض على الارض
في الاسواق من كتب فن المراسلة ورسائل الغرام
والشعر والقصة
عندما عاد اخيرا الى الدرب كانت قد صارت أما لاربعة وصار هو شاعرا ما أضيعه!!!