العفة والنظافة سري
ولفهامة فهامتي
والزين يا حسراه
كان يحشم منّي
ويفرش البسمة لي
دارت أيام وأيام
تزوج الرّاجل ضرَّة عَميَة
وعمات ليَ عيني
هجرت الدار ولولاد
وسكناتني الوَحدة
ولبست لقهرَة
حَضناتني المرحومة
أختي لعزيزة عليَ
ماكلة ولباس ومحنة
وعطف وحب من ولادها لي
فيهم قريت ضحكات ولادي
وطفيت نار الكية
كرهوهم لَعدا ونسّاوهم فيَ
وجار واحد النهار عليَ
من دار لغار
يتناوبو عليَ
ف لَخفا ما يرضاو بيَ
لا ولدي ولا ولد ولدي
يحَن ويعطف عليَ
ما بقا شوف ولا زين فيَ
تكمّش وجهي
وقل شوف عينيَ
وغاب سمعي
وخاصني نشوف ونسمع
ونقول نعَم لَيسمحو فيَ
نجوع, نمرض ,ما يتيقو بيَ
نشكي نتألَّم يغضبو عليَ
وإلى سكتّ تقتلني الغُمَّة
من دار لغار والقهرة
يا لهايم ف زواق حيوط الدار
مال قلبك مات وتحجَّر
وف الوالدة ما تفَكّر
اليوم النهار ترقب
ظلام لقبر
واطلَب الرضى لتعود مكسّر
ما تبرا ولا عظمك يتجبّر
رضا الوالدين تاج لعمر
ياك الرسول الكريم
وصا بالأم .فكَّر
هذا كلامي ليك يا لَموَدَّر
عقوق الام يحَطمَك ف بير
بوس رجَل أمك
وخّا مريضة وموسخة
ربي دار تحتها الزهر
وكل نعمة بها تفخر,
عنداك توَرَّث لولادك
هاد لغدَر
وتعود تبكي وتندَم
وساعتها تقول:
على لَميمة كنت نتكبٍّر
واليوم هانا نجني الشّوك
بلا زهر
وعايش بين أولادي
فالذّل والعاروما نهضر
نوَصّيك يا لَمودَّر
اركع لله وللأم
قبل ما تَوصل لَقبر.
حفيظة (معذرة إلم أنتبه فنشرت القصيدة الزجلية هنا )