مال لون وجنتيها الى الحمرة فصارت كزهرة ياسمين قبلتها فاتنة فعلق عليها شيء من أحمر الشفاه ،
ولمع من عينيها بريقا وكأن دمعة نقية امتلأت بها عينها نصف امتلائة ، ثم ابتسمت ابتسامة ناعمة شقت طريقها وسط فوضى عارمة صنعتها التجاعيد الكثيرة التي تزدحم بها ملامح العجوز الطفلة.
حدث هذا عندما قلت لها : " حليانه يا ستي "