كان يستعد للنوم.... عندها تذكر انه يحتاج الى منبه لايقاظه مبكرا جدا ...فهو مسافر الى الرباط لاجتياز امتحان مهم ...اخبر زملاءه الثلاثه في الشقة فتمنوا له النجاح . ، ثم ذهب للنوم و هويحلم بالنجاح ليترقى في مهنته.....لا يعرف متى نام.... لكنه استيقظ على اصوات مرعبة جعلت قلبه يكاد يخرج من جسمه... ماذا جرى ما الذي وقع؟ اسكت المنبه ليفاجا بصوت منبه اخر... اسكته بصعوبة...ليفاجا بصوت منبه اخر...بحث عنه ثم اسكته...تساءل من اين جاءت كل هذه المنبهات ليكتشف في الاخير وبعد ان هدا روعه ان كل زميل من زملائه وضع بالقرب من راسه وهو نائم منبهه الخاص .وهو يظن نفسه الوحيد الذي فعل ذلك...فامسك براسه قليلا... ثم انطلق في ضحكة طويلة افزعت زملاءه الذين هبوا للسؤال عن صحته بعد ان شكوا في قدراته العقلية.....

اخي العزيز
مولاي علي درار
اقصوصة جميلة
على فكرة
صحبة اليوم
اشكون يبفى من همك مهموم
وما يديه نوم
الصحبة اليوم ولات
بهاك وارى بلا احزارا
والى كانت بلا فايدا
يقول ليك علاقتو بيك غير زايدا
تحياتبي اخي

شكرا لك اختي رشاد ...والحقيقة ان الصحبةهذه الا يام تكاد تكون مصلحية ومنفعية ...فاين الوفاء واين الاخلاص؟....كل شيء مضى (خلاص)....لكن لا يجب ان نفقد الامل في الجميع...فلا زالت الدنيا بخير.

شكرا لك أخي وأستادي الفاضل مولاي علي درار

على هذه الاقصوصة الجميلة

دمت مبدعا

دمت اخي سعيد سعيدا ومسعدا غيرك...ودمت حميدا مجيدا ...وهذا ديدنك منذ عرفناك في هذه المنتديات التي انت مبدعها والموجه لها ...تحياتي وتقديري الكبيرين..وطابت ايامك.

العزيز درار..
نص جميل ومكثف انطلاقا من الفكرة الى الأسلوب الى اللغة السلسة الى الحس الجمالي الرقيق إلا أني لا أتفق مع العنوان
ويبقى النص لصاحبه فهو الذي له سلطان عليه..
دمت مبدعا

لا اخفيك اخي مصطفى ان الاقصوصة (المفاجاة) كتبت بعفوية كبيرة .فلم اتانق كثيرا في الاسلوب .لان هدفي الاسمى كان التبليغ وباقل ما يمكن من الكلمات ... لان الفكرة كانت هي المسيطرة..اما بالنسبة للعنوان فهذه وجهة نظر قد نتفق وقد نختلف حولها ..واعترف ان حمولة العنوان اكبر من الواقعة... ولكنها وسيلة من الوسائل الفنية...ودمتم اخي الفاضل للادب واصل...مع كل التقديروالاحترام.

مولاي مولاي
نص جميل اوسع الخيال عندي وكان الاقصوصة مقطع من فيلم تراءى بشغف
فاحسست بتسارع دفات قلب بطل اقصوصتك وهو يطفىء المنبهات ورايته ماثلا
امامي وهو ينتقل بسرعة من منبه لاخر فعلا في تسارع افكارك وتسلسلها
كانت وكانها لقطة من فيلم
اهنؤك فهذا حقا باب من ابواب الابداع
دمت متالقا غادة زيادة

مولاي وسيدقلبي وكياني
سارافقك واكون ظلك اينما تحل وتبقى
وسنحطم سويا سجونا كم كنا فيها نشقى
وسنبني قصر احلامنا وفيه يتم الملقى
عروس احلامك وانت الى احلامي ترقى
احببتك احببت روحك ليسن حروفا على ورقة
في دمي في شراييني في الباحات والاروقة
مولاي سيدي وهل من قلبه اجد احن وارق
دمت مولاي مبدعا وانا معك دائما
غادة زيادة

مولاي
ملات قلبي ثورة ونارا هيا نحطم الجدارا
نحطم الاغلال والقيود نلهم العود والاوتارا
وننشر عطر حبنا ونملا الاماكن بالاشعارا
لا ما يشبهنا نرتشف من سحره ما يضيء الانوارا
ونحلق في سمائه طربا ونطفيء اللهيب والنارا