لم أكن أفكر في يوم من الأيام أن ألوم مشاعري أو أن أحسن من لونى بشرتي أو حتى أن اصبغ شعري بما يتلاءم وتقليعة عام 2012 لأحوز على إعجابه,,,,كل ما في الأمر اننى كنت:كل ليلة اكتب يومياتي وما صادفني من جمل رصينة وأشعار رائعة قد تكون صادفتني في صحيفة المدينةالمحلية أو في مجلة العربي الغراء وذلك لاعاود قرأتها عليه ولكنه رفض هذا الغزل واعتبره غريبا, وأصبح يبدى تذمره من تلك الوريقات الأثيرة لدى وينعتها :بأنها خربشات لفتاه مراهقة وليس لامرأة ناضجة في مثل سني.....بل وتمادى في تسفيه هوايتي المفضلة في جمع أقلام الحبر واعتبره نوعا من الجنون أن احتفظ بهذا الكم من أقلام(باركر) الأثيرة إلى قلبي,,,,هو لايعى الدور الكبير الذي لعبه القلم في نقل البشرية من عصر التخبط والجهل إلى عصر النور والمعرفة. ,,,,ومع ذلك مازلتُ ولازلتُ أحبه_فقد يكون هو نفسه إحدى هواياتي المحببة التي لا أرضى عنها بديلا!!! ولكنه على ما يبدو قد وجد غيري بديلا,,,تسللتُ يوما إلى مكتبه فوجدته يتجاذب أطراف الحديث مع فتاة رشيقة أنيقة تماما كقلم (باركر) بلاتيني اللون